ردّ الكاتب الصحفي هاني دانيال، صاحب صوت مصر في تصويت الفيفا بجوائز "ذا بيست" على رابطة النقاد الرياضيين، ما أثير بأنه ليس عضوًا بالرابطة ولا يحق له التصويت في اختيار الأفضل لهذا العام.

 
وقال "دانيال" لمصراوي، إن رابطة النقاد "حرّة" في اتخاذ الإجراء الذي تتواصل به مع الفيفا وليس لديه أي مشكلة، خاصة أن الرابطة دورها فرعي، "أنا عضو بنقابة الصحفيين وهذا هو الأمر الأهم، وحتى لو لم أكن عضوا بالنقابة فهذا أمر ليس بالأهمية بالنسبة للمؤسسات الأجنبية وخاصة في أوروبا، لكنهم من الممكن أن يتعاملوا معي كصحفي حرّ بصورة عادية للغاية، وهذا اختلاف في الفكر بيننا وبينهم".
 
وأضاف دانيال، لمصراوي: "هناك خلط من جانب رابطة النقاد، حينما كنت في مصر عملت محررًا رياضيًا منذ وقت التصويت لاستضافة مصر لكأس العالم في 2004 وسُجلت في الفيفا 2009، بينما دوري كمراسل في ألمانيا لجريدة البوابة أن أغطي جميع الأحداث، أنا موجود في ألمانيا ودوري أن أقدم لجريدتي كل التغطيات دون تحديد إذا كانت سياسية أو رياضية".
 
وأضاف: "حينما حضرت قرعة كأس العالم كنت الصحفي المصري الوحيد هناك، وسافرت روسيا على حسابي الشخصي في ديسمبر 2017، ومع ذلك كنت أعمل في جريدتين، وحينما جاء كأس العالم وطلبنا تغطيته، كان من المفترض أن تخاطب الاتحادات الدولية الاتحاد الوطني كي يرسل أسماء مجموعة صحفيين، وبناء عليه تواصلت مع الرابطة من أجل المشاركة لكن وجدت عدم احترافية من جانبهم، فآثرت الانسحاب ولم أشارك في تغطية البطولة".
 
وواصل دانيال: "البعض يظن أن فيفا يدعوني لحضور حفل وتحمل كل تكاليفه من جانبهم، لكن هذا غير حقيقي، الفيفا لا يتحمل أي شيء، ولكن من يحضر هو الذي يتحمل التكاليف على نفقته الشخصية"، كاشفًا عن أنه قرر بعد مشاركته في المرة الرابعة على التوالي بالتصويت أن يكتفي هذه المرة بالمشاركة، وبادر بالإرسال للفيفا بأن دوره انتهى ومن الممكن اختيار زميل آخر العام المقبل".
 
أما عن مسألة عدم تصويته لصلاح، قال: "هناك خلط، أنا لم أضر بموقف محمد صلاح إطلاقًا؛ لأن رونالدو كان في المركز الثالث بإجمالي تصويت ممثلي الاتحادات الدولية بـ904 نقطة وصلاح حلّ رابعًا بـ357 نقطة، فحتى لو أعطيته صوتي الكامل بالـ5 نقاط لأصبح 362 نقطة فقط، وبالتالي صوتي لم يؤثر من قريب أو بعيد على موقفه وحتى صوت مدرب وكابتن منتخب مصر".
 
وواصل: "تعاملي مع الصحفيين والمدربين واللاعبين يجعلني أكتشف الاتجاهات والمزاج العام ذاهب إلى أين، أنا أصوت بشكل احترافي وليس انحيازيًا.. الموضوع لا يجوز شخصنته، ولو كان لي موقف شخصي مع صلاح لما سافرت من ألمانيا لإسبانيا كي أكتب عنه في نهائي العام الماضي بدوري أبطال أوروبا، وحينها قلت إن صلاح صانع البهجة".
 
وأكد دانيال: "عملي قائم على الاحترافية وتعلمت ذلك من صحف ألمانيا، واختيارنا لصلاح موفق وعدم اختيارنا له غير موفق بمثابة تقدير لصلاح واحترام له، فأكثر من 50% من الذين صوتوا اختاروا صلاح في المركز الثالث وبالتالي أنا لست شاذا عن باقي الناس".