يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، بعيد الصليب، حسب الاعتقاد المسيحي، والذي يعد أول عيد في السنة القبطية.

وهنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بتلك المناسبة، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تحتفل بهذا العيد في ثلاث مناسبات على مدار السنة الأولى في شهر سبتمبر والثانية في شهر مارس والثالثة يوم الجمعة العظيمة التي تسبق الاحتفال بعيد القيامة.

وأشار البابا في بيان نشرته صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن الكنيسة القبطية تبدأ الاحتفال بعيد النيروز أو رأس السنة القبطية المعروف بسنة الشهداء، في الأول من توت وتظل تحتفل بعيد النيروز لمدة 16 يومًا، ليأتي بعد ذلك عيد الصليب في اليوم السابع عشر، لافتا إلى أن الكنيسة تبدأ السنة القبطية بـ19 يوم فرح.

وبحسب الاعتقاد المسيحي، ظل الصليب الذي صلب عليه المسيح مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة حتى تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي.

وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود، وأقيمت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودع فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب، وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال كبير عام 328م.