كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
فتح الله جولن هو اسم لم يكن معروفا خارج الأوساط التركية إلا قليلا ، حتى بات الديكتاتور التركي أردوغان يصدح باسمه ليل نهار ، ويحمله مسؤولية كل شيء حدث أو يحدث لتركيا ، بل بالغ في طغيانه باعتقال وفصل الآلاف من العاملين بالجهاز الإداري لتركيا ، والتهمة جاهزة ، وهي العلاقة بفتح الله جولن .
 
الداعية فتح الله جولن ، الذي يعيش في مدينة بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999 ، يتهمه أردوغان بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل الذي وقع يوليو 2016 ، وهو الأمر الذي ينفيه جولن ، كما ذكرت مباشر قطر . 
 
وقال الداعية التركي إن أردوغان يستغل الشعارات الدينية  من أجل شرعنة الفساد في البلاد ، مؤكدا على خطورة أنصار الإسلام السياسي على المجتمعات . و
 
وأضاف جولن في مقابلة تليفزيونية أن فرض المعتقدات والتصورات التي يتبناها أنصار الإسلام السياسي على المجتمعات التعددية من شأنه أن يخلق اضطرابات ، ويحدث نزاعات فيها ، وهو ما يجري حاليا في تركيا .
 
كما أشار إلى أن نظام أردوغان وأنصاره ظهروا على حقيقتهم خلال تحقيقات الفساد والرشوة في ديسمبر 2013 ، حيث ظهر فسادهم رغم ادعاءاتهم بأنهم إسلاميون .
 
وكشف أيضا  أنه منذ وصول أردوغان إلى الحكم ، عمل على تقويض المؤسسات التعليمية والخدمية التي يديرها جولن ، وذلك لا لشيء إلا لأنها لم تخضع لأجندته الداخلية والخارجية .