كتب - نعيم يوسف
ألقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، كلمة في حفل تكريم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في جامعة حلوان.
 
وقال "عبد الغفار": "اليوم يوم سعيد علي كل منتسبي التعليم العالي. لهذا نجتمع بوجود قداسة البابا بين أروقة ورحاب هذه الجامعة العريقة. وأنتهز الفرصة وأرحب بقداسة البابا لوجوده معنا اليوم، هذا الرجل الإنسان، حكيم، صيدلي محب لمصر وشعبها. وله مواقف كثيرة في أزمات في بلدنا كان لها الأثر والقدوة التي لا زالت تتحكم في كل مقدسات الوطن، هو والأزهر الشريف".
 
وتابع وزير التعليم العالي: "اقتبس من قداسة البابا من كلماته التي قالها في مجلس الجامعة منذ وقت قريب عندما قال أن بناء الإنسان لابد أن يكون بالتعاون بين مؤسسات الدولة التعليمية بشقيها والمؤسسات الدينية بذراعيها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والشباب والرياضة للتربية البدنية والأحزاب السياسية. كلنا نعمل حتى يكون لدينا شاب مصري يستحق أن يعيش في هذا الوطن".
 
وأضاف: "من خلال زيارة قداسة البابا اليوم والتعاون المشترك بين الكنيسة المصرية والجامعة المصرية ومن خلال توقيع هذه الاتفاقية أن يكون هناك شراكات متعددة الأطراف، ليس في نطاق محافظة حلوان فقط ولكن في نطاق محافظات مصر كلها. الكنيسة المصرية متواجدة والجامعات المصرية متواجدة في ربوع الوطن. ومن هنا كان تحقيق أهداف التنمية المستمرة والمشاركة الاجتماعية للجامعات وكل مؤسسات الدولة لتنمية المجتمع شئ هام جدًا أيضًا نريد أن نقول أن مقدرات الجامعات المصرية في وجودها مع أعضاء هيئة التدريس هو ثروة قومية نستطيع أن نحولها في كل صباح لعمل اجتماعي".
 
وتابع: "وفي الفترة الماضية في التعليم العالي حرصنا أن نكون في كل ربوع الوطن وإنشاء جامعات جديدة في مطروح والأقصر وفي الغردقة قريبًا لتكون منصات تعليمية متوفرة لإتاحة التعليم لكل ربوع الوطن. ومهتمين بتنويع مصادر التعليم واضافة تخصصات جديدة وافتتاح جامعات متطورة مثل جامعة زويل. كل هذا نوع من أنواع العمل المؤسسي طبقًا لاحتياجات الدولة وخطة الدولة للتنمية المستدامة".
 
واختتم كلمته قائلا: "في النهاية أرحب بقداسة البابا والوفد المرافق له داعيًا الله أن يوفقنا دائمًا لما نحن ماضون فيه لتحقيق الأهداف المنشودة لرفعة وطننا وتحقيق الرقي والتقدم والازدهار".