أعلنت وزارة الأوقاف، إطلاق حملتها الدعوية العالمية الثانية، للعام الثاني على التوالي طوال شهر ربيع الأول، تحت عنوان "هذا هو الإسلام"بعشرين لغة، من خلال المساجد والمدارس العلمية والندوات والمحاضرات، والقوافل الدعوية ، والأئمة الموفدين إلى مختلف دول العالم ، ومع المؤسسات الدينية والثقافية بمختلف دول العالم، وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

 

وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم الخميس - أن هدف تلك الحملة الدعوية بيان الوجه الحقيقي السمح للدين الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والتسامح والسلام ومعالجة آثار ما يعرف بظاهرة " الإسلاموفوبيا" وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة التي صدرتها الجماعات المتطرفة عن ديننا الحنيف.
 
كما تخصص مجلة منبر الإسلام التي تصدرها الأوقاف عددها القادم لدعم هذه الحملة العالمية السامية، وتوضيح الرسالة التي تهدف إليها وذلك في إطار خطة الوزارة العالمية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام.