كتب – روماني صبري 
بذل النظام القطري الغالي والنفيس في سبيل استرضاء العالم ؛ في محاولة لمحو الصورة الذهنية بارتباطه بالإرهاب ، وفي سبيل ذلك سعى تميم ونظامه للتواجد على الساحة الرياضية ، حيث دفع بكل ثرواته ورشاواه  لاستضافة عدد من البطولات .
 
لكن الطبيعة المناخية لقطر تشهد ارتفاعا حادا للحرارة ، وزيادة نسبة الرطوبة ، الأمر الذي يستحيل معه إقامة المنافسات الرياضية  ما دفع مستغلي النهم القطري نحو الشهرة ليتفتق ذهنهم لحل لمشكلة المناخية عبر تركيب أنظمة تبريد للملاعب ، كما ذكرت مباشر قطر.
 
قناة " فرنسا 24 " أكدت في تقرير لها أن أنظمة التبريد هذه ضارة جدا بالبيئة ، مستعرضة آراء عدد من دعاة حماية البيئة حول العالم ، والذين اتهموا النظام القطري بالحرص على تنظيم حدث رياضي بأي ثمن ، ولو على حساب تلويث البيئة .
 
حماة البيئة حذروا خلال تقرير " فرنسا 24 " من أن النزوات الرياضية غير المدروسة لأمير الإرهاب تميم بن حمد تعتمد بشكل رئيسي على أنظمة التبريد ، التي تحتاج إلى الكثير من الطاقة وتحلية المياه والمواد البلاستيكية ، وكلها أمور لا يمكن اعتبارها صديقة للبيئة .