ودار الإفتاء توجه التحية لجنود مصر الأبطال

والبحوث الإسلامية يدعو للوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية
 
هنأ فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة الباسلة، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الـ 46 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
 
وأكد في بيان صحفي، أن حرب أكتوبر ستظل تذكر المصريين وكل أحرار العرب والعالم بمعاني العزة والكرامة، وستبقى شاهدًا على عظمة مصر وقوتها وصلابتها في وجه الطغاة والمستعمرين، ودليلًا على أن جندها المخلصون كانوا ولا زالوا الدرع الواقي والحارس الأمين الذي حماها طوال التاريخ من الغزاة والمعتدين وسيحميها الآن ويطهرها من إرهاب القتلة والمجرمين.
 
ودعا الإمام الأكبر جميع المصريين أن يستلهموا من هذا الذكرى معاني العزيمة والإصرار والعمل، وأن يبدأوا في خوض معركة البناء والإنتاج للنهوض بمصر، ووضعها في مكانها الطبيعي بين الدول المتقدمة والرائدة اقتصاديًا وصناعيًا.
 
وشدد الإمام على ضرورة الاصطفاف والتلاحم والوقوف بجانب قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب، سائلًا المولى -عز وجل- أن يرحم شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الحق والوطن، وأن يحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل سوء، وأن يعيد علينا هذه الانتصارات بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.
 
وهنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر المصريين قيادة وشعبًا والقوات المسلحة الباسلة، بمناسبة الذكرى (46) لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
 
وقال الأمين العام للمجمع الدكتور نظير محمد عياد - في بيان صحفي - إننا جميعًا في هذه الذكرى الخالدة بحاجة إلى استعادة واستلهام روح انتصارات أكتوبر، وإعلاء أهمية وقيمة الوطن وضرورة الحفاظ عليه من المعتدين سواء من الخارج أم الداخل ممن لهم أجندات خارجية.
 
وأضاف عيّاد أن ما نواجهه من تحديات في التوقيت الحالي يدعونا إلى إمعان النظر في تلك الذكرى الطيبة التي التف فيها المصريون حول قواتهم المسلحة لمواجهة كل المعتدين، ولذلك فإن استحضار تلك الروح أصبح ضرورة مهمة لاستشعار كل فرد مسؤوليته تجاه الوطن، والقيام بدوره كما ينبغي.
 
وأوضح الأمين العام أن القوات المسلحة الباسلة كانت ولا تزال رمزًا للعطاء والتضحية، من أجل الحفاظ على كل شبر من تراب الوطن على مرّ التاريخ، مما يستدعي الوقوف معها صفا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة لاستكمال مرحلة البناء والتعمير للدولة المصرية.
 
من جانبها، وجهت دار الإفتاء المصرية التحية إلى أبطال القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، وذلك في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار.
 
وقالت الدار في الفيديو: "تهل علينا ذكرى يوم مجيد من أيام العزة والكرامة لوطننا الحبيب مصر ولأمتنا الإسلامية، حيث انطلق خير أجناد الأرض من أبناء مصر البواسل بقلوب يملؤها الإيمان بالله، مستظلين بشعار: اللهُ أكبر .. ضاربين أعلى الأمثلة في البطولة والفداء؛ ليسجلوا لوطنهم انتصارًا أدهش العالم، ويحققوا قول الله فيهم: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾.
 
ووجهت الدار تحية لأسود مصر الأبطال، وسلامًا على شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على تراب هذا الوطن، وعبرت عن أسمى آيات الشكر والعرفان لجيشنا العظيم المرابط الذي كان ولا يزال الدرع والسيف، والحارس الأمين لمصرنا الغالية.