كتب : نادر شكرى
لتقى أساقفة الكنائس الرسولية الشرقية باستراليا، صباح اليوم الأربعاء، جلادس بيريجليان رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا الهامة والمصيرية، التى شغلت فى الفترة الأخيرة الرأى العام الإسترالى بوجة عام، والمسيحى بوجة خاص، ومنها مشروع قانون الرعاية الإنجابية (قانون الإجهاض)، مشروع القتل الرحيم، والقانون الخاص بالاعترافات إضافة إلى قضايا الحريات الدينية.
 
واجتمع المطارنة والاساقفة الذين التقوا "بيريجليان" بالكنيسة المرقسية للاقباط الكاثوليك بمنطقة بروسبكت برعاية الأب أندراوس فرح راعى الكنيسة ومنهم المطران أنطوان شربل طربيه راعي أيبارشية أستراليا المارونية، المطران روبير رباط راعي ايبارشية الروم الملكيين الكاثوليك في استراليا ونيوزيلاندا، الانبا دانييل أسقف ايبارشية سيدني وتوابعها للاقباط الأرثودكس، المطران هيغازون نجاريان راعى الكنيسة الأرمنية الرسولية في استراليا ونيوزيلاندا ومار ملاطيوس ملكي راعي أيبارشية أستراليا ونيوزيلاندا للسريان الأرثوذكسية، كذلك ممثل للكنيسة السريانية الكاثوليكية باستراليا والأب جوزيف جوزيف سكرتير المجلس.
 
وكانت كنائس والطوائف المسيحية رفضت قانون الإجهاض ومنهم قادة الكنائس المسيحية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا أنتوتي فيشر مطران ورئيس أساقفة إيبارشية سيدني للروم الكاثوليك والكنيسة القبطية الأرثودكسية، برئاسة الأنبا دانيال أسقف إيبارشية سيدني، إضافة إلى الحاخام نوشوم شابيرو رئيس المجلس الحاخامي باستراليا .
 
وقد قدم الأنبا فيشر ملفاً مكون من 16 ورقة إلى لجنة التحقيق، موضحاً به أسباب رفض قانون الإجهاض الذي يسمح بقتل الأطفال قبل ساعات من ولادتهم بتوقيع جميع أساقفة إيبارشيات ولاية نيو ساوث ويلز.
 
كما قدم الأنبا دانيال البيان المشترك لمجلس كنائس الشرق الأوسط وبعض القادة الدينيين الذي تم إرساله، إلى برلمان الولاية في 3 أغسطس الماضي؛ لرفض مشروع قانون إصلاح الرعاية الصحية الإنجابية الجديد الذي جاء مخالفاً للتعاليم الدينية.