تستعد مصر لاستضافة القمة الثلاثية السابعة بين مصر وقبرص واليونان لأمن واستقرار ورفاهية دول منطقة البحر المتوسط، يوم غد الثلاثاء.

 
ويترأس القمة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بمشاركة الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
 
وأكدت سفيرة مصر في قبرص، مي خليل، في حوارها مع وكالة أنباء قبرص، أن التصعيدات التركية وأنشطتها قبالة المياه الإقليمية القبرصية ستكون من أبرز الموضوعات التي سيناقشها قادة مصر وقبرص واليونان في القمة الثلاثية.
 
وتابعت: "القاهرة لديها مخاوف من نية تركيا المعلنة بالحفر في المياه الإقليمية القبرصية وتحديدا الكتلة رقم 7 في المنطقة الاقتصادية الخالصة، فهذه الإجراءات الأحادية تزيد من التوتر".
 
وأضافت: "مصر بلد ينادي بضرورة الالتزام بالقانون الدولي، واحترام سيادة الدول على حدودها الراسخة والمعترف بها دوليا".
 
وأوضحت السفيرة المصرية، أنه لا يوجد أي مانع من انضمام دول أخرى لمنتدى شرق المتوسط، مشيرة إلى أن التعاون بين مصر وقبرص سيمتد لمجالات تغير المناخ في الفترة المقبلة.
 
وتعارض كل من قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب التركية عن مصادر الطاقة شرقي المتوسط.