رفض غزو الكويت.. وساند الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

 

كتب - نعيم يوسف
 
رحيل بعد صراع مع المرض
أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الخميس عن نعي الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، والذي رحل بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ86 عاما، وكان طوال فترة وجوده في الحكم معروفًا بأنه له مواقف إيجابية من الدول العربية.
 
بداية الطريق
ولد جاك شيراك، في عام 29 نوفمبر عام 1932، في المقاطعة الخامسة من باريس، لعائلة مسيحية، والدته كانت ربة منزل، ووالده موظف حكومي، وعندما كبر التحق بمعهد باريس للعلوم السياسي، وتخرج منه عام 1953، ودرس أيضا في جامعة هارفارد، ومدرسة نورمال للإدارة.
الطريق إلى الإليزية
انضم إلى حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، وشغل منصب عمدة باريس لمدة 18 عاما من 1977 إلى 1995، كما تولى رئاسة وزارة فرنسا مرتين، في الفترة من 27 مايو 1974 إلى 26 أغسطس 1976، وفي الفترة من 20 مارس 1986 إلى 10 مايو 1988، وشق طريقه إلى رئاسة الجمهورية، حيث تم انتخابة في 1995 وتم التجديد له في 2002، قبل أن تنتهي رئاسته بتاريخ 17 مايو 2007، وحصل على عدد من الجوائز الفخرية من عدد من الدول خلال رحلته السياسية.
موقفه من العرب ومصر
تميز جاك شيراك بمواقفة الإيجابية من العرب ومنها موقفه المعارض لغزو العراق سنة 2003، حيث قال وقتها: "بالنسبة لنا تعد الحرب دائما دليلا على الفشل وأسوأ الحلول، ولذا يجب بذل الجهود لتجنبها"، وتحلم في سبيل ذللك توتر العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، كما كانت له علاقات طيبة مع مصر، وأيضا وقف بجانب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في آخر أيامه.
قضية فساد تطارده
"شيراك"، الذي ظل في الحكم حوالي 12 عاما، أدين عام 2011، بالحبس لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ، بعدما اتهم بالفساد خلال توليه منصب العمدة، وقيل إنه قدم دعما ماليا لأعوان سياسيين.
زوجة.. وثلاثة بنات
على المستوى الشخصي، تزوج في عام 1956 من برناديت شيراك، ولديه منها ابنتان، هما: "لورنس" و"كلاودي" بالإضافة إلى ابنه ثالثة بالتبني.