كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

قال النائب البرلماني، مصطفى بكري، إن أهم ما كشفت عنه عملية العدوان التركي علي سوريا وجود اتفاقا أمريكيا تركيا على العدوان على تركيا بدليل انسحاب القوات الأمريكية من المناطق المستهدفة أثناء العدوان.
 
وأضاف "بكري"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هناك أتفاقا بين الطرفين التركي والأمريكي علي ذلك بدليل هذه الحميمية الشديده التي عبر عنها ترامب تجاه الرئيس التركي أردوغان ووصفه له بأنه صديق ورجل عظيم والتراجع فورا عن العقوبات الوهميه التي قيل إن واشنطن تنوي فرضها علي أنقره ، وتحميل ترامب المسؤوليه للأكراد في تهديد أمن وإستقرار تركيا".
 
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
 
وأكد "بنس" في مؤتمر صحفي، أنه سيتم تعليق عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة.
 
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، عن بدء العملية العسكرية في شمال سوريا.
 
كان الرئيس التركي، قد أعلن أن بلاده ستشن عملية عسكرية شرقي الفرات في المنطقة المعروفة بـ"المنطقة الآمنة"، وأنها سوف تنفذ ذلك في أي وقت، بينما قامت القوات الأمريكية بإخلاء قاعدة "تل أرقم" في مدينة رأس العين، وانسحبت من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض.
 
وأكد البيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لن تشارك نظيرتها التركية في هذه العملية، بينما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش.. قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود".
 
وأكدت عدد من الدول على أن الهجوم التركي قد يعيد الحياة إلى تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى، متخوفين من قيام القوات التركية بتحرير الآلاف منهم من السجون التي وضعهم فيها القوات الكردية.