حامد عبد الله حامد

الخدعة الرابعة والستون !

(الجنازة حارة ! و الميت وغد !) هكذا إنتشرت ڤيديوهات اللص الفاشل و الكومبارس المقاول مدمن المخدرات ! فلم تعرها الدولة (عن حق ) أي إنتباه ! و لكن تلقفها أعداء الحياة من إخوان الشيطان مثل طوق النجاة ! ينصبون لها الجنازات و البكائيات و الملطميات ! علي مايفعله الجيش من ظلمٍ وظلمات ! و مثل بركة آسنة جفت فطفحت منها الحشرات ! ظهر أيضاً أحد الأيقونات ! من تجار الثورات ! ظهر قبيحاً عارياً هاذياً مطالباً بالإعتذار لراكبيه من إخوان العقارب والحيات !

١. إن ذلك الكومبارس علي مر السنوات كان شريكاً واحداً وسط عشرات في شركة تتعامل مع الدولة من آلاف الشركات ! ولكنه كان يحلم دائماً بالبطولات ! وقد فشل في ذلك فشلاً كلفه المليارات ! وبعد أن سرق نقود البنوك والأخوة والأخوات ! لصرفها علي المخدرات و الراقصات ! هرب و تقيأ تلك الفيديوهات ! وانساه الدخان الأزرق أن إنحرافه و هروبه من مصر بعد السرقات تدينه هو ولا تدين المؤسسات !

٢. ظل الجيش المصري علي مدي عشرات السنين هو الصخرة التي تتحطم عليها أمال كلاً من الاسرائيليين و إخوان الشياطين ! تم الصدام في الخمسينيات الستينيات دفاعاً عن الشعب من تخريب إخوان الشياطين ! ثم جاءت السبعينيات ومابعدها لتتحالف السلطة معهم علي حساب المصريين ! وبعد (يناير ٢٠١١) انضم الي الاخوان مراكيبهم من المؤلفة جيوبهم من الثوريين ! وبعد ان إخترقوا معظم مؤسسات الدولة ظل الجيش عليهم من العاصين ! فبدأت ومازالت الحرب المدنسة ضد الجيش التي ضمت خائبي الرجاء الإخوان إلي المتعوسين الثوريين !

٣. إن دموع التماسيح التي يذرفها أولئك الأفاكين حزناً علي الشعب الفقير المسكين الذي يشاركه الجيش في قوته الثمين لا تنطلي إلا علي مواليهم وأغواتهم من الإخوان و المأجورين ! تكذبها الحرب الضروس علي الامراض والفيروسات والعشوائيات وفساد المحليات وإهمال المحطات والقطارات وتكذبها مقصلة الفاسدين من المحافظين و الوزراء و محطات الكهرباء و صوب الخصب والنماء و المدن الجديدة التي وفرت العمل للملايين من العمال والمهندسين والعلماء !

٤. إلي كل المتباكين الكاذبين علي انشغال الجيش بإستحقاقاته المدنية عن الاستحقاقات العسكرية أذكرهم أن الجيش الأمريكي اعظم جيوش البشرية يقف جنباً الي جنب مع شعبه في أية كارثة طبيعية أو إنسانية أو حتي انقاذ قطة بريئة منزلية ! وبمناسبة الجيش الامريكي اذكر ايضاً انه فر فرار الجرذان امام ارهابيي العراق وافغانستان ! بعد ان قتل وجرح منه عشرة آلاف إنسان ! أما جيشنا قاهر الكولجية والخرفان ! فإن رجاله الشجعان سيظلون لمصر صمام الأمن والأمان في كل زمان ومكان ! فهم يبيدون شرقاً وغرباً وجنوباً جحافل الإخوان ! أما شمالاً فتصل قبضتهم الغليظة الي قفا خليفة الأغوات والخرفان !

ياإخوان الشيطان هنيئاً لكم تلك الڤيديوهات الفاضحات أنتم وشمامي الكولة من مرتزقي الثورات ! التي لن يعجب بها ويدمنها ! إلا كل من دق الجيش عظامه دفاعا ً عن مصرنا ست الحلوات ! فحاولوا بائسين يائسين رد الهزيمة العسكرية بهزيمة معنوية ولكن هيهات ! فستظل دائما لغة المدافع و الرصاصات اقوي من غيبوبة المخدرات ! وسيظل الجيش أصدق أنباءً من الذئب ! في صمته الفصل بين الصدق والكذب !