إديسون أرانتيس دو ناسيمنتو المعروف باسم "بيليه" من مواليد 23 أكتوبر 1940 في تريس كاراكوس في البرازيل ويعتبر بنظر كثيرين الأفضل في تاريخ كرة القدم وفي البرازيل يعتبر بيليه بطلا قوميًا ولعب كمهاجم وكصانع ألعاب وقد أشتهر بلعب الكرات الخلفية. قال أنه نادم لأنه لم يسجل مثل هذه الكرة في كأس العالم.

وبمناسبة ذكرى ميلاده في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر من عام 1940 تبرز "البوابة نيوز" مشوار الأسطورة وأشهر لاعبين العالم وهو أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف مع منتخب البرازيل لكرة القدم 1068 وهو لاعب كرة القدم الوحيد الذي فاز بكأس العالم ثلاثة مرات وأصبح الرقم عشرة الذي يرتديه مخصصا للاعبي الوسط والمهاجمين الأذكياء ومنذ اعتزاله كرة القدم عام 1977 أصبح بيليه سفيرا لكرة القدم.
 
في سنة 1958، في السويد، شارك بيليه في نهائيات كأس العالم، كان أصغر لاعب في البطولة عمره 17 عامًا، اسمه الحقيقى اديسون أرانتيس ناسيمنتو، تلقبه أمه بـ"ديكو"، لكن أصدقاءه بعد ذلك أطلقوا عليه "بيليه".
 
ولد بيليه في في بلدة تريس كورايس التى تقع في جنوب ولاية ميناس جيرايس في البرازيل، وهو نجل لاعب نادى فلومينينسى البرازيلى دوندينهو، ونشأ بيليه في حى فقير في مدينة باورو التى تقع في ولاية ساو باولو البرازيلية، وكان يحصل على بعض المال في طفولته من خلال عمله كخادم في محلات الشاي، وأشرف والد بيليه على تعليمه أساسيات كرة القدم بواسطة كرة قدم مصنوعة من جوارب محشوة بورق الصحف ومربوط بالخيوط، بعدها لعب بيليه لعدة فرق من الهواة وقاد صغار نادى باورو الرياضى إلى بطولتين للشباب في ولاية ساو باولو، ثم لعب بيليه مع فريق كرة قدم داخلى يسمى رايدوم وكان جزءًا من مسابقة كرة القدم الداخلية الأولى في المنطقة وفاز مع فريقه بهذه البطولة والعديد من البطولات الأخرى.
 
وشارك بيليه بأول مباراة دولية له مع المنتخب البرازيلى في عام 1957 عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا، وفى العام التالى لعب بيليه أول مباراة له في نهائيات كأس العالم في السويد، وكان مدرب المنتخب البرازيلى مترددًا في البداية حول مشاركة نجمه الشاب ولكن عندما وصل بيليه أخيرًا إلى الملعب كان له تأثير كبير في الملعب، كما قام بيليه بتسجيل هاتريك في الدور قبل النهائى ضد فرنسا وهدفين في المباراة النهائية التى فاز فيها المنتخب البرازيلى على السويد 5-2، وفى نهائيات كأس العالم 1962 أصيب بيليه بتمزق في الفخذ في المباراة الثانية واضطر إلى الخروج وعدم إكمال البطولة، ومع ذلك فازت البرازيل بثانى لقب لها في كأس العالم، وقد كان كأس العالم 1966 بمثابة الكارثة لكل من البرازيل وبيليه حيث خرج الفريق في الجولة الأولى وادى ذلك إلى تفكير بيليه في اعتزال اللعب الدولي، وبعد عودته في عام 1970 للمشاركة في بطولة كأس العالم تعاون مع النجمين الشابين جارزينيو وريفيلينو للحصول على اللقب الثالث للبرازيل، وأنهى بيليه مسيرته في كأس العالم بعد أن سجل 12 هدفًا في 14 مباراة.