كتب – روماني صبري 
كشفت فضائية فرانس 24، أن الاتفاقيات الأخيرة التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة وروسيا جعلت إيران خارج خارطة السيطرة والنفوذ في شمال وشرق سوريا.
 
ويعتقد أن أنقرة ما زالت تساعد طهران في التحايل على العقوبات الأمريكية وتقديم تسهيلات اقتصادية واسعة لها وهي الورقة الأقوى في يد تركيا للضغط على إيران التي تعاني من صعوبات اقتصادية كبيرة.
 
 ورغم التعاون التركي الإيراني في العديد من الملفات الإقليمية في السنوات الأخيرة، إلا أن الملف السوري بقي أحد أبرز ملفات الخلاف بين البلدين، حيث تدعم طهران النظام السوري، وتدعم في المقابل أنقرة المعارضةَ السورية.
 
 وبينما تعاون البلدان في إطار أستانة لتعزيز التقارب وحل الأزمة السورية، إلا أن طهران ظلت تعمل من أجل منع أنقرة في تحقيق نفوذ أكبر لها في سوريا، في حين عملت تركيا من أجل تقليص النفوذ الإيراني في سوريا.