قال الدكتورالطيب عباس، مديرعام المتحف المصرى الكبير للشئون الأثرية، إنه سيتم تجهيز خبيئة العساسيف التى تم اكتشافها مؤخرًا فى منطقة العساسيف بالبرالغربى بالأقصر، بعد الانتهاء من العرض المؤقت لها فى 4 نوفمبر المقبل.

 
وأوضح مديرعام المتحف المصرى الكبير للشئون الأثرية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن عملية نقل خبيئة العساسيف سيتم عقب معاينة التوابيت قبل نقلها وعمل الإسعافات الأولية بخلاف التى تمت من قبل مرممى الأقصر، ثم يتم عمل التقرير الخاص بكل تابوت، ليتم بعد ذلك يتم تسجيلها.
 
وتابع الدكتور الطيب عباس، قائلا: ثم يتم بعد ذلك أرسال فريق أعمال النقل المتخصص على أعلى مستوى بكل الخامات اللازمة مثل "الفوم، الصدادات عازلة الاهتزازات"، ليتم نقلها داخل منطقة العزل قبل دخولها إلى معمل الخشاب، وذلك للاطمئنان على عدم إصابتها بإصابات حشرية، لأن معظم القطع المصنوعة من الخشاب تتعرض للإصابة بإصابات حشرية، وبعد التأكد من عدم إصاباتها أو حالة إصابتها يتم المعالجة، ثم توضع فى معمل الأخشاب لتبدأ عملية الترميم.
 
وأشار مدير عام المتحف المصرى الكبيرللشئون الأثرية، إلى أن التوابيت المكتشفة فى منطقة العساسيف سيتم عرضها بالكامل فى قاعة خاصة، لتكون قاعة مخصصة وتحمل اسم "خبيئة العساسيف".
 
وكانت وزارة ألآثار قد أعلنت فى 19 أكتوبرالماضى، عن تفاصيل اكتشاف أكبر خبيئة بمنطقة جبانة العساسيف بالبرالغربى بمحافظة الأقصر، على يد رجال البعثة الآثرية المصرية، حيث تم اكتشاف 30 تابوتا يعود للأسرة 22 من العصور الفرعونية، وتم وضعها فى مخزن بالقرب من سطح الأرض لحمايتها من السرقات، وكانت الخبيئة مدفونة على بعد مترمن سطح الأرض وكان الصف الأول عبارة عن 18 تابوت والثانى 12 تابوت لرجال وسيدات، منها 3 لأطفال صغار، وتم وضعها من كبار الكهنة لحفظها فى مخزن ببوابة حجرية، وتعود للأسرة 22 الفرعونية.