كتب – روماني صبري 
كشفت صحيفة لاكروا" الفرنسية أن الاحتجاجات التي شهدتها وتشهدها مناطق كثيرة في العالم ، مثل : المملكة البريطانية المتحدة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، واسبانيا اعتراضا على انفصال إقليم كتالونيا ، ولبنان الذي يشهد ثورة حاليا للإطاحة بالنظام الحالي، لا يقف وراءها عامل واحد، لكن مقاربتها تكشف شعورا بغياب العدالة الاجتماعية وعدم الرضي عن المسؤولين السياسيين المتهمين غالبا بالفساد. 
 
ودعت الصحيفة، إلى وضع حد للاغتناء الفاحش لقلة صغيرة ومكافحة الملاذات الضريبية، لتهدئة الفقراء في هذه البلاد ، كما ذكرت فضائية فرانس 24 .
 
كما دعت المسؤولين سواء كانوا سياسيين أو اقتصاديين إلى إعطاء المثل وإظهار أنهم يفكرون في الصالح العام بقدر ما يفكرون في مصلحتهم الخاصة.