بيكا'>حمو بيكا، واحد من أشهر مؤدي اغاني المهرجانات، والذي ظهر منذ عامين على الساحة، وأصبح له فئة جماهيرية كبيرة تستمع له، رغم الخلافات والصراعات التي تعرض لها من الملحنين الموسيقيين، وبعض النقاد الفنيين، بجانب حملات الهجوم الشرسة عليه في السوشيال ميديا، بعد ظهوره في بعض الفيديوهات من خلال صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، لتبدأ السخرية من أسلوبه في الحديث والغناء.

"بيكا" تحول من مجرد سائق على "توك توك" لواحد من مؤدي أغاني المهرجانات في أكبر الأماكن السياحية في العالم وهي دبي.

رحلة «بيكا»، خلال عامين تبدو مثيرة وغريبة لكثيرين، وهناك سؤال لا يتوقف البعض عن ترديده. ما الذي فعله الشاب الثلاثيني للوصول إلى هذه الشهرة الكبيرة في أقل من عامين، رغم تقديمه العديد من الأغاني منذ سنوات كبيرة، خلال فترة العمل على "التوك توك"؟ وهي آخر المهن التي عمل بها، قبل عمله نجار مسلح، وعامل في محل كشرى. كيف وصل بيكا من سائق "توك توك" في الدخيلة إلى مغني مهرجانات داخل مصر وخارجها؟

مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع الفيديوهات «يوتيوب»، هما كلمة السر في شهرة «بيكا»، الذي أصبح صاحب الأرقام القياسية في عالم «المهرجانات»، والتي لم تتكرر كثيرا، فرغم عدم استكمال بيكا تعليمه في المرحلة الابتدائية، إلا أنه تمكن من اعتلاء تريند يوتيوب، في وقت قصير.

فيجو الدخلاوى، هو العقل المدبر لـ"بيكا" في صناعة المهرجانات والمحرك الرئيسي داخل الإستوديو، فهو الذي يمتلك القدرة على التوزيع، وطرح الأغاني على يوتيوب، بعد انتهاء "بيكا" من تسجيلها، فالكثير من نجوم المهرجانات يعتبرون "فيجو" حريف أرقام خيالية، وملك الصعود للترند.

أرقام بيكا، في الأشهر الماضية تبدو خيالية للبعض، ولم يستطع مطرب مهرجانات تحقيقها من قبل، وهو ما ساعده كثيرًا، في الابتعاد عن العمل بـ"التوك توك"، وإحياء أكبر الحفلات في دبي لأول مرة، بعد منعه من الغناء في مصر بالفنادق، ورفض نقابة المهن الموسيقية إحياءه حفلات غنائية.

99 مليون مشاهدة في أقل من شهرين لمهرجان "فوديكا وجيفاز" الذي غناه "بيكا" وطرحه على "يوتيوب" ليحصد منه آلاف الجنيهات، ولم يكن المهرجان هو الأغنية الأولى والأخيرة، لكنه البداية، فبعد نجاح المهرجان، بدأ في طرح أغنية كل يومين، ووصل عدد مشاهداتها إلى 2 مليون مشاهدة في اليوم الأول، وتصدرت ترند يوتيوب وحصد من خلالها أرباحا خيالية.

بيكا'>حمو بيكا أصبح، ينافس محمد رمضان، من خلال يوتيوب، وتنحصر المنافسة بينهما دائمًا على الترند بالأغاني التي يتم طرحها، وتحقق مشاهدات كبيرة، لكن الذي يتميز به بيكا، هو طرح مهرجان كل يومين تصل مشاهدته لـ 2 مليون مشاهدة يتكلف فيها الفيديو ما يقرب من 500 جنيه، بعكس رمضان الذي يكلف الفيديو المصور ما يقرب من 100 ألف جنيه.