تواصل وزارة الأوقاف، فعاليات حملتها العالمية "هذا هو الإسلام" تحت راية الرحمة والتسامح والسلام طوال شهر ربيع الأول بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بمشاركة عالمية ودولية واسعة وعالية المستوى.

 
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن الحملة يتم إطلاقتها بنحو 20 لغة، من خلال المساجد والمدارس العلمية والندوات والمحاضرات والقوافل الدعوية والأئمة الموفدين إلى مختلف دول العالم، وشركائها في الحملة من مختلف دول العالم، بهدف بيان الوجه الحقيقي السمح للإسلام.
 
وأعلنت عن المشاركين في إطلاق الحملة، وهم قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، ووزير الأوقاف والإرشاد اليمني، أحمد عطيّة، ووزير الشئون الإسلامية الغينيعلي، جمال بنجور، ومفتي صربيا، مولود داودا بطش، والكاتب السعودي، عبدالله فعدعق، وعميد معهد ابن سينا بفرنسا، محمد البشاري، ومستشار رئاسة الجمهورية للشئون الإسلامية ورئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، عضو كبار شخصيات منظمة التعاون الإسلامي ببوركينا فاسو أبو بكر دوكوري، وعلي الهاشمي، مستشار رئيس دولة الإمارات للشئون الدينية.
 
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، إن حملة "هذا هو الإسلام"، تأتي في إطار دور مصر الريادي في نشر صحيح الإسلام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي صدرتها الجماعات المتطرفة عن ديننا الحنيف، وفي إطار دور الوزارة في بيان صحيح الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف.
 
وأضاف طايع في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن الحملة يشارك بها عدد من المفكرين ورجال الدين بكافة البلدان، ونخبة كبيرة من الشخصيات الدولية، لافتا إلى أن الحملة تسعى أيضا لكشف مزاعم الجماعات المتطرفة والمتاجرة بالدين، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر الإرهابي.
 
وترصد "الشروق" من خلال تقريرها أبرز الفعاليات التي أطلقتها الوزارة ضمن حملة "هذا هو الإسلام"، ومنها إطلاق الندوات التثقيفية بعدد من المحافظات، وكذلك إطلاق 5 قوافل دعوية موسعة لشباب علماء الأوقاف إلى محافظات مطروح، والمنيا، والبحيرة، والبحر الأحمر تحت عنوان "هذا هو الإسلام".
 
وعقد رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازخستان محمد الشحات عبد الحميد الجندي، أمس، لقاءً علميا موسعًا بمقر الجامعة للتعريف بالحملة، وفي ظل عدة ندوات وفعاليات وأنشطة تشارك بها الجامعة فى حملة "هذا هو الإسلام".
 
كما خصصت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة الماضية تحت عنوان "هذا هو الإسلام"، لتكون أولى فعاليات الحملة، فضلا عن عقد عدد من الندوات العلمية بالمساجد المختلفة، وكان آخرها السبت الماضي، بمسجد الفتح، للتعريف بالحملة وبمشاركة علماء وزارة الأوقاف.