كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

كتبت مجلة "نيوزويك" أن القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سوريا، أثارت غضب الأكراد في سوريا والعراق على حد سواء.
 
وقال مسؤول استخباراتي كردي للصحيفة، أن الأمر كله يتعلق بالنفط، والنفط أكثر كثافة من دماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري.
 
وأكد مسؤولون أكراد للمجلة أن خيبة الأمل التي استدعتها خطوات ترامب الأخيرة في سوريا ونسف الثقة بالتزامات واشنطن طويلة الأمد قد تدفع بأكراد العراق إلى أحضان إيران.
 
وذلك بعد تصريحات شيروان ميرزا، النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي، التي قال فيها: "ننتظر من الولايات المتحدة أن تغير سلوكها، وإذا لم يحدث ذلك فإننا سنضطر إلى البحث عن صديق آخر في المنطقة"، مؤكدًا أن إيران المجاورة قد تصبح هذا "الصديق الجديد".
 
مضيفًا أن الأكراد يريدون العيش بسلام على أراضيهم لكن الانسحاب الأمريكي والعدوان التركي كسروا هذه الأحلام البسيطة.