قال عدد من الأدباء الإماراتيين والعرب، إن الترجمة هي البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى العالمية، وشدد الأدباء، على أن الأدب العربي يمتلك مقومات المنافسة والقدرة على التفوق المتصل ببصمة عريقة ومعروفة تمتد منذ مئات السنين وحتى العصر الحالي، وجاء ذلك خلال ندوة حملت عنوان "آداب عربية" عقدت اليوم السبت ضمن فعاليات الدورة الـ 38 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بمشاركة عدد من الأدباء؛ لمناقشة هوية العمل الأدبي وإشكالية العلاقة بين الجديد والقديم ومدى قدرة الأجيال على التواصل في ضوء اختلاف العصور ودور الأساليب الأدبية الحديثة في تعزيز حضور الأدب العربي عالمياً.
 
وأشار المتحدثون، إلى أن الحركة الأدبية في العصر الحديث تتسم بالنضج والإبداع المنبثق من التجديد مثل أدب جبران ونجيب محفوظ وطه حسين والشعراء المهجرين، وأكد المتحدثون، أن الأدب العربي يحتاج إلى المزيد من التعرف على التجارب العالمية في صناعة النشر والدعم الحكومي والتركيز في العناية بقطاع الترجمة كي يأخذ مكانته المستحقة عالمياً.
 
وشارك في الندوة كل من الأدباء والكتّاب: د. محمد ميهوب، وعادل خزام، وجلال برجس، وفهد العتيق، وأدارها فرج الظفيري حيث تناولوا إشكالية العلاقة بين الجديد والقديم ومدى قدرة الأجيال على التواصل في ضوء اختلاف العصور ودور الأساليب الأدبية الحديثة في تعزيز حضور الأدب العربي عالميا.