كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشفت فضائية فرانس 24، أن ثمة  ثورات تتعاظم أهميتها لأنها تتجاوز أهدافها المطلبية إلى ما تحمله من إمكانات واعدة لتغيير مجتمعها المحلي، وكذلك مستقبل المنطقة.

 وفي هذا السياق، تشكل الثورات الشعبية في العراق ولبنان أهمية فارقة في مضامينها التي قد تصوغ واقعا عربيا جديدا خارج الثنائيات الإيرانية السعودية المتصارعة والتي حكمت المنطقة منذ عقود.

ولا فرق في ملحمة الشعوب التي تصاغ الآن في العراق ولبنان، بين سلطة الفساد الطائفية ورموزها، فإن إيران اليوم، والتي بالطبع تستدعي نفوذ السعودية في مناطق أخرى، وكل القوى الإقليمية التي تحرك بيادقها لحماية مصالحها، تدخل في معركة مفصلية مع إرادة المجتمعات للتحرر من هيمنة القوى الإقليمية ووكلائها ومرجعياتها الدينية.