كتب – روماني صبري 
 
قالت صحيفة "لوريان لوجور"، إنه في الوقت الذي تسبب فيه انسحاب الأمريكيين من شمال شرق سوريا في تحول جيوسياسي جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجب طيب أروغان أسيادا جديدين في هذه المنطقة، فإن الولايات المتحدة تعيد من جديد نشر قواتها لكن في الشرق السوري.
 
فلماذا تعود هذه القوات بعد خسارتها لمركز استراتيجي؟..لإقناع الرئيس ترامب بالبقاء في سوريا كان على مستشاريه استخدام الحجة الوحيدة التي يمكن أن تسترعي انتباهه وهي الحاجة إلى تأمين آبار النفط، كما أفادت فضائية فرانس 24.
 
وأوضحت الصحيفة، أن أكبر حقول النفط في شرق سوريا تقع بين محافظة دير الزور ومحافظة الحسكة أنتجت سوريا ما يصل إلى 400.000 برميل من النفط قبل يوم من بدء الصراع عام 2011.
 
في المقابل هل تهتم الولايات المتحدة التي تنتج في عام 2019 أكثر من 12 مليون برميل يوميا بكميات النفط السوري، وتعتقد الصحيفة أن هناك إستراتيجية طويلة الأجل لكن من الصعب التنبؤ بها في الوقت الحالي.