CET 00:00:00 - 23/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الاقباط متحدون
أنا الذى سعيت للدولة ..أنا أبو المصرى اليوم  واحد لاشريك لى ..أعتبر مبارك أحكم وأعقل من المعارضين ..بعض الصحف الخاصة فتنة والدستور غير مهنية ..البرادعى لا يصلح للرئاسة وزويل يتحدث بلغة المستعمر .
تلك بعض أراء أنور الهوارى رئيس تحرير مجلة الأهرام الإقتصادى ورئيس تحرير سابق لصحيفتى المصرى اليوم والوفد خلال حواره مع الزميل جابر القرموطى فى برنامج مانشيت على فضائية "اون تى فى " مساء الأحد ، وأكد الهوارى أ ن الدولة فى مصر اوسع صدرا من معارضيها فهى تحتمل النقد والتعدد وتسمح بابداء الاراء المختلفة فى حين ترفض المعارضة ذلك وتعتبر كل من يعارضها خائن وغير وطنى .

وكشف الهوارى- الذى نفى تحوله من النقيض إلى النقيض - انه هو الذي سعى الى الدولة وانتقل من خندق المعارضة- حين كان رئيسا لتحرير صحيفتى المصري اليوم والوفد -الى خندق الدولة مع توليه رئاسة تحريرالاهرام الاقتصادى قائلا"يشرفنى ان اكون مع الدولة وكلما مر على يوم يثبت لى ان مبارك اشرف واعقل من كل معارضيه ...والمعارضه من وجهة نظرى اوهام يتعلق بها الشعب المصري ".

واضاف الهوارى ان المراة لابد ان تمكن من كافة حقوقها السياسية وان العجز الذي نراه الان ليس بسببها لكن لانها حبست ومنعت من دخول بعض المجالات وبالتالى لم تنجح فيها لانها لم تأخذ التدريب والخبرة الكافية للعمل بها ، مؤكدا على ان باب القضاء مفتوح امام المراة لكنه يحتاج منها الى قدر من التدريب والتأهيل حتى تستوعب المراة الفجوة التى حدثت اثر منعها عنه طيلة الفترة الماضية لكن التسريع فى معدلات التغيير ليس بالامر الصحيح فقطار التغيير انطلق ومحال ان يرجع للخلف لكن انجازه بشكل سريع دون اعداد جيد هو أمر غير مقبول ، وأكد انه من الذين يؤمنون ان جزءا كبيرا من التغيير قد حدث ولم يضرب احدا على يد الدولة كى تفتح المجالات على وسعها للمعارضة والصحف المستقلة والقنوات الفضائية ، فالحراك الذى حدث هو حراك الدولة فقط وليس حراك المعارضة الهشة .

أحمد زويل وتناول الهوارى رئيس تحرير جريدة الوفد السابق ما نشرته  الصحف طيلة الايام الماضية عن الصفقة بين حزب الوفد والحزب الوطنى خلال انتخابات مجلس الشعب المقبلة وهو الخبر الذي نشرته جريدة المصري اليوم وقدم بناء عليه رئيس الحزب بلاغا للنائب العام ضد الجريدة يتهمها بنشر اخبارا كاذبة وتوجيه السب والقذف لسمعة الحزب ، قال الهوارى إن الوطنى اكتفى باعلان امينه العام صفوت الشريف ان الحزب لن يدخل صفقات سوي مع الشعب المصري نافيا ما نشر ، فى الوقت الذى لجا الوفد للنائب العام واتمنى –والكلام للهوارى - ان يواصل اباظة رئيس الحزب القضية وان يكون جادا فى تقديم كل من ذكر اسمه فى القضية امام المحاكمة "، معتبرا ان ما نشر يسئ للحزب العريق ويؤكد للرأى العام أن الحزب لا قيمة له فى الشارع ، داعيا اباظة الا يتردد فى خطوته القضائية حتى لا تتم استباحة الوفد ويكون قد تسبب فى تكسير قيمة ومكانة اقدم حزب فى تاريخ مصر.

وعن تجربة المصرى اليوم  قال الهوارى أن عمر التجربة 120 يوما وأعتبر نفسى أبو الصحيفة واحد لاشريك له وقد قمت بعمل بى إم دبليو الصحافة فى مصر ، يعنى أنا مهندسها وتركتها لآخرين يركبوها حاليا ويسهروا بها ويتجولوا كما يحلوا لهم ، والإعتراض القائم هو قدرة المحرك الحالية  وروعة القيادة زالمنهج السياسى القائم والذى أختلف معه جملة وتفصيلا .وعندما تركت الصحيفة عرض المعنيون الأمر على الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل الذى رفض تغيير جوهر الصحيفة وقال لهم : أنتم بحاجة إلى جراحة صعبة تحتاج إلى جراح ماهر وللأسف هو غير موجود على رأس الصحيفة تحريريا .

وأعتبر الهوارى أن الوفد هو مصدر الشرعية الاولى فى مصر ويمتلك تمثيلا جماهيريا ليس ملكيا او استبداديا ، فالدولة الحديثه كلها الان تعيش فى خير الوفد الذي يمتد تاريخ على مدار 90 عاما وهو الان مصيره بين خيارين اما ان يموت بعد صراع طويل مع المرض او يعاد للحياه مرة اخرى ،واصفا اباظة بالشخصية المحترمة المثقفة التى يشوبها بعض البطئ والحذر والتردد فى تحركاته لكنه كقائد سياسيى ناجح وواعى رغم انه جابلى السكر والضغط اثناء رئاستى لتحرير الوفد ولن اسامحه على ذلك " .

وحول دخول الاخوان معترك الحياة السياسية وما اشيع عن امكانية انشاء حزب لهم على اساس دينى ، قال الهوارى نحن بهذا نضرب فكرة المواطنه من اساسها لان انشاء حزب للاخوان يعنى تشتت الاقباط  ونخرجهم من الحياة فى مصر بمخالفة صريحة للدستور ، وان مصر طول تاريخها دولة وسطية تحتمل كافة التيارات والاختلافات السياسية والدينية .

واكد الهوارىالبرادعي ان مصر بها افق لحرية صحافة واسع جدا  لكن لاتوجد المهنية اللازمة لتغطية هذا الافق باقتدار وكفاءة فتحولت المعارضة الى استباحة وكثرت صحف الفتنة سواءا حزبية وخاصة ،معتبرا أن جريدة الدستور-بالذات - تفتقد المهنية اللازمة للنقد بشكل محترم ، فهى صحيفة لا أستطع العمل بها محررا ولا أقراها كقارئ .مع إحترامى الشديد لرئيس التحرير إبراهيم عيسى .
وقال الهوارى انه عندما تولى رئاسة تحرير المصري اليوم اقترب من الدولة 50% ومع الوفد اقترب نسبة ال50% المتبقية ، مؤكدا انه لايوجد بديل للدولة فى المعارضة تماما ولايصح ان نضرب كيان دولة ثابت وقوى يملك اسس منطقية بفراغ ليس له وجود ،

وقال ان الدكتور محمد البرادعى لا يصلح لاى شئ ويتحدث باسلوب متعال تماما على المصريين وطيلة الوقت يقول انصارى  أنصارى وهو لايدرك ان هو نفسه سيمل منهم ويشمئز فهم معارضون بالنميمة غير صادقين ، مخاطبا البرادعى "لماذا تهمل الحديث مع رجل الشارع المصري ..الحقيقي "، فى الوقت نفسه وصف الهوارى العالم أحمد زويل بأنه يمثل عقلية المستعمر وعقلية الرجل الأبيض وكل كلمة تخرج منه تمثل إهانة للشعب المصرى، حتى الدكتور أسامة الغزالى حرب تحول – منذ ترأس حزب الجبهة –تحول من مفكر كبير إلى كاتب مقال فى إحدى الصحف الخاصة علما أنه كان يكتب مقالا ثابتا فى الأهرام يشرح فيه وضع البلاد العام .

واشار الهوارى الى ان مصر لايوجد بها معارضة منظمة فقد استمر فى الوفد 18 شهرا لم يجد ما يسمعه او يقوله لكنه ذهب للجنة السياسات بالحزب الوطنى وجد قضايا ومناقشات حقيقية ، وأعتبر الهوارى أن الدولة هى الرصيد الإستراتيجى للشعب وهى الملاذ الأخير للمواطن وأنا الآن بكل وضوح فى خدمة الدولة .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق