CET 00:00:00 - 23/03/2010

لسعات

بقلم: مينا ملاك
انتبه لن تعرف موضوع المقال إلا بعد قراءتها، وقراءتها لن تتم إلا بعد دخولك إليها يعني الحتة إللي طلة عليك مش حاتفهمك الموضوع ولا حتى حاتقدر تخمنه المهم ممكن دلوقتي نبدأ نتكلم في الموضوع الحكاية إن احد زيوت الطعام أعلن عن نفسه ويبدو أن إعلانه كان بمناسبة عيد الأم ،أو أنا إللي أول مرة أشوفه كان في عيد الأم فاستفزني جداً ليه؟ حاقول لك يا سيدي خليك صبور الحكاية إن بيخلي بنت صغيرة تقول أنا بحبك يا ماما عشان بتعملي أكل حلو؟ ولكوني لست من أنصار أن تحب علشان، أقصد يعني تحب بسبب حيث أنني مقتنع أن الحب يجب أن يكون بلا سبب لأنه ببساطة لو زال السبب بالتالي ممكن يزول الحب ،وأنا شايف ان الحب بكل أنواعه لا يجب أن يزول، والحب إللي علشان أقصد الحب إللي له هدف هو حب غير مقبول مهدف، والحب يجب أن يكون هدفه الوحيد والحقيقي هو إسعاد من نحب وعشان كده ضايقني الإعلان. وأذكر لك ان الأغنية تقول إن الحب من غير أمل أسمى معاني الوجود.

أحكي لك بقى حكاية صاحبي إللي تجوز حبيبته ومعشوقته وبعد ما تزوجها صباح أول يوم زواج نظر لعينيها ووجدها سوداء فانصدم وهوالذي أحبها لعينيها الزرقاء واكتشف إنها كانت تضع لانسِز. وحاول أن يتماسك لكن بعد أقل من شهر بدأ يلاحظ أن شعرها الأصفر بدأ يميل للبنية ولما سألها اكتشف أن الموضوع كان صبغة  وكاد يبكي صديقي على الشعر الأصفر إللي كان بيكتب فيه الشعر، ويومها قال صديقي آهي تدبيسة والسلام وصار يحبها لأنها ذات عيون سوداء وشعر بني!.

والفارق بين مصر التي نحبها لأنها بلدنا وأي بلد في الدنيا، أن أي بلد في الدنيا نواب الشعب بها ينتخبون من الشعب ومن تلك اللحظة وحتى انتهاء الدورة يظل يلقب بنائب الشعب أما في مصر قد يضاف له ألقاب أخرى مثل نائب القمار ونائب السي دي ونواب فلانة ونائب الموبايلات ونائب الوحدة الوطنية.
الغريب في مصر أن هناك نائب كان قد اقترب من الإعدام ولم يطاح به من عضوية مجلس الشورى ونائب يشتم نائبة ويرفض المجلس رفع الحصانة عنه! ونائب مرفوع عليه 62 قضية ولا ترفع الحصانة وفقط يسمح له بالإدلاء بأقواله! ونحن لما كنا أقدم من شكل مجالس برلمانية في الشرق الأوسط كان علينا أن نكون أول من يقدم المخطئ للقضاء لكن استبدلنا التقديم للقضاء بالتقدُّم لأبوها نطلب يدها وكأننا لا نستطيع أن نطلبها كلها على بعضها مرة واحدة.
آخر الكلام أشوفكم يوم الحد الجاي في العامود نفسه لكن احتمال نتقابل قبل ذلك، لكن على كل حال أتمنى أن نحب بعض بلا هدف ولا أسباب زي ما بنحب مصر رغم كل مآسيها.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

الكاتب

د. مينا ملاك عازر

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

بحبك عشان

ماما زمانها جاية

شتاء مربع

الكراسي

أستاذ محمود سعد الجميل

جديد الموقع