كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
كشفت فضائية فرانس 24، إن دوائر صناعة القرار في الغرب تترقب ما سيؤول إليه الحراك الشعبي الذي تشهده بعض بلدان المنطقة في سياق موجة ثانية من الثورات العربية.
 
هذه الدوائر لم تكن بعيدة عن المنعرجات المأساوية لمعظم الثورات العربية، ليأتي اندلاع الحراك الشعبي في السودان والجزائر والعراق ولبنان ويربك مجددا حسابات الدوائر الغربية، خصوصا أنه جاء يحمل رسالة مفادها بأن الفزاعة السورية استنفدت صلاحيتها في المنطقة، ولم يعد في وسع المواطن العربي المقهور أن يقبل باستمرار هذه الأنظمة.
 
ومؤشرات كثيرة تدل على أن استمرار الغرب في دعم الاستبداد مقابل ضمان المصالح الغربية سيخلط الأوراق أكثر في المنطقة مع ما يعنيه ذلك من تهديد حقيقي لهذه المصالح على المدى البعيد.