أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الدولة العبرية تعيش فترة أمنية بالغة الهشاشة، مؤكدا عزمها على الدفاع عن أمنها بكل الوسائل المتاحة.

وقال نتنياهو، لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي، اليوم الأحد: "نعيش حاليا فترة حساسة جدا أمنيا وقابلة للانفجارعلى أكثر من ساحة شرقا وشمالا وجنوبا.
 
وقبل ساعات قليلة من عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بعد ظهر اليوم، أشار نتنياهو أنه عَقد مباشرة، بعد إطلاق القذائف الصاروخية (الفلسطينية) على غلاف غزة، "مداولات مع القيادة الأمنية في مقر وزارة الأمن في تل أبيب". وأضاف "أوعزت بشأن سلسلة أهداف علينا مهاجمتها ولذلك هاجمها سلاح الجو".
 
وجدد نتنياهو تحميل حركة "حماس" الفلسطينية المسؤولية عن "أي هجوم يخرج من قطاع غزة"، مردفا: "ولا أعتزم إعطاء تفاصيل هنا حول خططنا. وسنستمر في العمل في كافة الجبهات من أجل أمن دولة إسرائيل، بوسائل مكشوفة ووسائل خفية أيضا، في البحر والجو والبر".
 

 
وليل الجمعة على السبت الماضي، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي عددا من مواقع حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، ردا على إطلاق دفعتين من القذائف الصاروخية من هناك باتجاه إسرائيل. وتمكنت منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية من اعتراض 8 من 10 قذائف تم إطلاقها، فيما أصابت واحدة منها منزلا سكنيا في مدينة سديروت، دون وقوع ضحايا أو إصابات.
 
واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي 13 موقعا تابعا للفصائل الفلسطينية في مناطق مختلفة من قطاع غزة بعشرات الصواريخ. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل مواطن فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.