رفض نادى ليفربول الإنجليزي مقر الإقامة المحدد من قبل اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية الذى سوف يقام بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 11 حتى 22 ديسمبر المقبل.

 
حصد نادي ليفربول الإنجليزي، لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة فى تاريخه، بعد فوزه على مواطنه توتنهام هوتسبير 2-0، خلال المباراة التى جمعتهما على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" بالعاصمة الإسبانية مدريد فى نهائى دورى أبطال أوروبا.
 
قالت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية إن مسئولى نادى ليفربول رفضوا قطعيا الإقامة فى فندق 5 نجوم، بعدما اكتشفوا أنه ضمن سلسلة من قضايا حقوق الإنسان وساسية القمع التى تم استخدامها بمدينة الدوحة ضد العاملين بالفنادق.
 
شددت الصحيفة على أنه في أكتوبر 2018، كشف تحقيق أجرته صحيفة الجارديان عن أن العمال المهاجرين الذين يعملون في هذا الفندق كانوا يحصلون على رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور ويعملون في خرق قوانين العمل، كونهم حراس الأمن يعملون في نوبات لمدة 12 ساعة في درجات حرارة 45 درجة مئوية ويكسبون أكثر قليلاً من 8 جنيهات إسترلينية في اليوم.
 
أشارت الصحيفة الإنجليزية أن ليفربول أخطر الاتحاد الدولى "FIFA" والسلطات القطرية بقرارهم وانتقلوا إلى فندق في البر الرئيسي من المدينة، ومن المرجح أن تؤدي خطوة ليفربول لإيجاد أماكن بديلة من تلقاء نفسها إلى زيادة التدقيق في قطر وسط مزاعم طال أمدها بإساءة معاملة العمال المهاجرين.
 
وأضافت الصحيفة أنه لا تزال قطر على كف عفريت الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2022، في حين أن الاتهامات لا تزال تشير في كثير من الأحيان في اتجاهها حول استخدام عمل الرقيق في إنتاج الملاعب للبطولة.