د. نجيب  جبرائيل 
نشر أمس تقريرا من لجنة تابعة للأمم المتحدة نشر فيه ان وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسى كانت نتيجة إهمال طبي وتعامل بوحشية داخل سجنه وانه لم يكن يسمح له بالخروج من زنزانته الا ساعة واحدة ويظل محبوس داخلها ثلاثة وعشرون ساعة . 
 
وأضاف التقرير انه كان ويمنع من التريض وتمنع الجرائد من الوصول اليه وكذا مشاهدة التليفزيون وأيضا تطرق التقرير الى ان نجل الرئيس السابق عبد الله محمد مرسى قد قتل داخل السجون المصرية .وبطبيعة الحال بادي ذي بدئ نود ان نوضح ان تلك التقارير لا تخفى على احد ان مصدرها معروف تماما وتحديدا لما أقول ان هذه التقارير التى تستند عليها بيان لجنة الأمم المتحدة مستقى من منظمات مصرية مشبوهة وممولة من الخارج سواء من قطر او بعض المنظمات الإرهابية وعلى سبيل المثال الشبكة العربية التى يتزعمها جمال عيد مركز القاهرة لحقوق الإنسان التى يرأسه بهى الدين حسن وهؤلاء هاربين خارج البلاد وايضا بعض الشخصيات الحقوقية فى مصر المتورطة فى قضية التمويل الاجنبى واعتقد ان هناك شخصيات حقوقية مازالت فى المجلس القومي لحقوق الإنسان للأسف التابع للدولة مازالوا يعملون فى تيار معاكس للدولة واية ذلك ما اعلنة عضو بارز فى المجلس ابان قضية اعتصام رابعة المسلح من انه يجب على الدولة ان يدفع تعويضات لمعتصمي رابعة المسلحين الذين قتلوا فى فض الاعتصام المسلح أذن ان مصدر بيان لجنة الامم 
 
المتحدة لم يأتى بجديد وليس لديها اى مصدر أخر سوى تلك المنظمات والمراكز الحقوقية المشبوهة والشخصيات التى مازالت تقتضى مرتباتها من خزانة الدولة للأسف.
 
اما جاء بتقرير لجنة الامم المتحدة والذى هو ملئ بالكذب والافتراءات .
 
لقد زرنا كمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان سجن طرة منذ فترة وجيزة ووجدنا شكوى قيادات الاخوان تتعلق فقط بعدم إطالة ساعة التريض وايضا لعدم وجود تلفزيون ملون وبعضها لعدم وصول الجرائد اليومية بصفة منتظمة و لم نجد شكوى واحدة تتعلق بتعذيب او إهمال طبي او علاجي .
 
فوفاة محمد مرسى داخل قاعة المحكمة فالقاصي والداني شهد بأن الوفاة نتيجة هبوط بالدورة الدموية وقد شهد بذلك محامى حزب الحرية والعدالة الاخوانى السابق ولا توجد أدنى شبهه جنائية او قصور طبى من الدولة فى حالة الوفاة .
 
اما وفاة نجل مرسى عبد الله أعتقد ان تحقيقات النيابة والصفة التشريحية تؤكد ان الوفاة نتيجة أمر أخر تماما لا ينبغي الخوض فيه حفاظا على حرمة الموتى