فرانسوا باسيلى
قال إخناتون
لا أعبد ما تعبدون
يجيء لي ربي..وأجيء في ربي
والرب في قلبي

إثنان في واحدٍ من أزمنةٍ عتيقة
أنا الأمين علي الحقيقة
لكم أوهامكم، ولي القلب الجديد
أظل عابراً من حديقةٍ إلي حديقة
قاطفاً قطوف التين والزيتون

وتفاحة المعرفة العميقة
والحق تعرفونه..بالدمع والنشيد
في ليلة العشق الرقيقة
إن كنتم تعشقون.

فقال البعض آمين
وقال البعض آمون
ومضي إخناتون.. يتبعه الغاوون.
.................................................
من رواية "في مخدع الملك، في مذبح الإله"
قريباً..