تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض واقعة اختفاء تلميذ بالصف الثانى الإبتدائى بمدينة الخصوص، حيث تبين أن والده ألقاه فى ترعة الإسماعيلية لشكه فى نسبه، واتهم والدة الطفل بسوء السلوك، وادعى إختفاءه منه خلال رحلة فى الإسكندرية.

 
 تم انتشال الجثة من مركز بلبيس بالشرقية وتعرفت عليها الأم وتولت النيابة التحقيق .
 
تلقى المقدم محمد شديد، رئيس مباحث قسم الخصوص، بلاغا من ربة منزل 25 عاما باختفاء ابنها 7 سنوات بالصف الثانى الإبتدائى، واتهمت زوجها عامل 27 سنة بأنه وراء الواقعة. 
 
 
أخطر اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائى، وباستدعاء الأب أكد أنه سافر مع ابنه للإسكندرية، واختفى منه هناك، وبتضييق الخناق عليه أقر أنه ألقاه من أعلى كوبرى مسطرد بقسم ثان شبرا بمياه ترعة الإسماعيلية لشكه فى نسبه. 
 
تم انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى بمحافظة الشرقية وتعرفت عليها الأم. 
 
وأدلى المتهم باعترافاته فى التحقيقات قائلا: "طاردتنى الشكوك حول نسب ابنى بعد ما سمعته عن سوء سلوك زوجتى من جيراننا والمحيطين بنا مشيرا إلى أنه عامل بسيط يخرج لكسب الرزق لفترات طويلة فى اليوم ويعود متأخرا لتدبير نفقات الحياة". 
 
وأضاف: "منذ فترة بدأت أسمع من الجيران عن سوء سلوك زوجتى وبدأ الشك يتسلل لقلبى حول نسب ابننا مما تسبب فى خلافات بيننا طلبت على اثرها زوجتى الطلاق فقررت الانتقام منها وحرق قلبها"، وتولت النيابة التحقيق.