خلافات ومشاكل واختلافات في الرأي تلك هي الصورة التي ظهرت مؤخرًا عن العلاقة بين الأمير هاري وأخيه الأمير وليام، ولكن قبل أن يصل الأمر إلى تلك الحالة كان الأخوان منسجمين سويًا ولا وجود مشاكل بينهما، والدليل على ذلك ما قام به الأمير هاري أثناء زفاف أخيه وليام. 

 
فقبل حفل زفاف الأمير ويليام و كيت ، دوقة كامبريدج في عام 2011، لعب الأمير هاري دورًا رئيسيًا في حفل الزفاف، وقدم تضحية ضخمة لأخيه الأمير وليام، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. 
 
حيث ضحى الأمير هاري بالقطعة الوحيدة التي حصل عليها من ميراث والدته الأميرة ديانا ومنحها لأخيه وليام قبل الزفاف ليقدمها لزوجته كيت ميدلتون في حفل الزفاف، ليكن بهذا قد تنازل هاري عن أخر ذكرى لأمه.
 
قبل أن يتزوج هاري من ميجان ماركل ويكون عائلة ، كان هو وكيت وليام ثلاثيًا متماسكًا، وكان هاري مغرمًا جدًا بكيت الذي اعتبرها كشقيقة أكبر سنًا، ونشأت الرابطة القوية بين الأخوين بعد وفاة أمهم المأساوية ومقتلها في حادث سيارة عام 1997، حيث تركت وفاتها أثر عميق في حياتهما، وبعد وفاة والدتهم ، طلب الأمير تشارلز من أبنائه أن يأخذوا حصة من ممتلكاتها، وأفيد أن هاري اختار خاتم الخطوبة ، بينما اختار الأمير وليام ساعة ذهب.
 
في مواجهة الشائعات التي تحدثت عن خلاف بينه وبين وليام وهاري مؤخرًا ، قال"هاري" في حديث له: "وتتعرض العائلة للضغط، ولكن نحن إخوة وسنكون دائمًا إخوة، ونحن بالتأكيد على مسارات مختلفة في الوقت الحالي ، لكنني سأكون دائمًا هناك من أجله ، وكما أعرف أنه سيكون دائمًا هناك من أجلي.
 
وأشار إلى أنه :"لا نرى بعضنا البعض كما اعتدنا لأننا مشغولون للغاية لكني أحبه كثيرًا، ولكن لدينا أيام جيدة، ولدينا بالطبع أيام سيئة".