كتب – روماني صبري  
اهتمت صحيفة" لاكروا "، باعتقال النظام التركي أكثر من 1200 أجنبي زعم أنهم ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية، منهم 11 فرنسيا و7 ألمان.
 
وفالت الصحيفة الفرنسية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اختار التصعيد بسبب المصاعب التي يتعرض لها داخليا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
 
وأوردت تصريحا لسفير أوروبي سابق في أنقرة وفي دمشق اسمه مارك بييريني يقول إنه هروب إلى الأمام من قبل رجل سياسي محاصر، الرئيس التركي اختار إستراتيجية الهجوم لأنه غاضب من عدم دعم الغرب له منذ حوالي شهر في خياراته الإستراتيجية في سوريا.
 
 وكذلك بعد اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل له بخلق وضع إنساني لا يطاق هناك والمساعدة على عودة تنظيم الدولة الإسلامية