كتب – روماني صبري
جاءت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى واشنطن في وقت تبدأ فيه جلسات علنية للبرلمان الأمريكي للاستماع للشهود والتحقيق فيما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد ضغط على أوكرانيا لاستهداف منافسه في الانتخابات الرئاسية الديمقراطي جو بايدن.

وأفادت فضائية فرانس 24، إنه وعلى الرغم من متاعب ترامب الداخلية فهذا لا يعني أن الزيارة لا معنى لها، موضحة أن الرئيس التركي يأمل أن تحل هذه الزيارة العديد من الخلافات الثنائية والمشاكل الإقليمية التي تقلق الجانبين.

 لكن المتتبعين للعلاقات المتأرجحة بين البلدين يجزمون أن الزيارة لن تضع حدا للعلاقات الصعبة بين البلدين، والتي تصاعدت بعد هروب المئات من مقاتلي الدولة الإسلامية "داعش" من السجون، جراء العدوان التركي على شمال شرق سوريا لإبادة الأكراد هناك.