كشف الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، اليوم، الأسباب الحقيقية لاستقالة الحكومة، نافيا ما تردد عن وجود خلافات شخصية بينه وبين أعضاء مجلس الوزراء.

وأضاف وزير الدفاع، وهو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن سبب استقالة الحكومة هو "تجنبها تقديم إجابات بشأن ما تم توجيهه من استفسارات لرئيس مجلس الوزراء حول التجاوزات، التي تمت في صندوق الجيش والحسابات المرتبطة به".

وفي بيان له، قال الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح إنه أبلغ النائب العام بهذه التجاوزات والمتسببين بها، موضحا تفاصيل الأزمة منذ بدايتها وحتى استقالة الحكومة، الخميس الماضي.

وأوضح أن التجاوزات المالية لصندوق الجيش حدثت خلال الفترة التي سبقت توليه حقيبة وزارة الدفاع،
و الممثلة "في مخالفات وشبهة جرائم متعلقة بالمال العام تجاوزت 240 مليون دينار كويتى، وأن ديوان المحاسبة وجه العديد من الخطابات الرسمية لوزارة الدفاع التي استقبلت أيضا استفسارات من بعض النواب، وحاول البعض منهم "التلميح بمساءلتي فيما يتعلق بالعديد من تلك التجاوزات، وكأنها تمت بموافقتي وقبولي وأثناء فترة تسلمي لحقيبة الوزارة".

وأكد أنه وجه "عدة مخاطبات منذ شهر يونيو الماضي، إلى رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لاستيضاح الحقيقة بشكل كامل، وتبرير عمليات التحويل الضخمة التي تمت في شبهة هذه التجاوزات، واتخاذ القرارات الصائبة والواجبة العمل بها".