كتب - ايهاب رشدى
تقدم المهندس هيثم الحريرى عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بالاسكندرية بطلب احاطة لرئيس الوزراء يقترح فيه اجراء خطة قومية للتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث مؤكدا ان ذلك سيوفر 9 مليار متر مكعب من المياه .

وقال عضو البرلمان فى طلبه أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قد أكد أن الزراعة تعد أكبر قطاع مستهلك للمياه في مصر، حيث تمثل نسبة 76.7% من إجمالي الاستخدامات، يليها مياه الشرب بنسبة 13.4% من إجمالي الاستخدامات، و نسبة باقى استخدامات المياه، 9.9%.

وأضاف الحريرى أن  نهر النيل يعد المورد الرئيسي للمياه، حيث تبلغ حصة مصر  منه 55.5 مليار متر مكعب بنسبة تمثل 69.4٪ من جملة الموارد المائية خلال العام قبل الماضي، بينما تقدر مياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية وكذا مياه الصرف الزراعى والصحي التي تم تدويرها وميـــاه البحــــر المحلاة، نحــو 24.5 مليــار متر مكعب خلال نفس العام،

وأشار إلى ان تكلفة محطات تحلية المياه التي تهدف الحكومة الي انشاءها حتي عام 2022 قد تصل الي 30 مليار جنيه لتوفير حوالي مليار متر مكعب سنويا وهي نفس تكلفة توفير 9 مليار متر مكعب من مياه الري باستخدام تقنية الري الحديث في المقترح الذي نتقدم به ، حيث تصل الأراضى الزراعية القابلة للتحويل للري  الي 3 ملايين فدان تقريبا، ومتوسط استهلاك الفدان سنويا 8000 متر مكعب سنويا، وينخفض استهلاك مياه الري عند التحول للري الحديث الي 5000 متر مكعب فدان سنويا

بما يعني امكانية توفير مالا يقل عن 9 مليار متر مكعب من المياه سنويا ( 3000 متر مياه × 3 مليون فدان )

وتابع عضو البرلمان بأن تكلفة التحول للري الحديث تصل الي 10 الاف جنية للفدان مطالبا الحكومة بسرعة وضرورة توفير 30 مليار جنيه ( 3 مليون فدان ×   10000جنيه )  قروض منخفضة الفائدة لدعم الفلاح المصري للتحول الي منظومة الري الحديث وذلك في مدي زمني لا يتجاوز عامين، واعتبار هذا المشروع هو مشروع قومي للبلاد لأنها مسألة حياه للشعب المصري .