خاص – الأقباط متحدون
تناول الأنبا أرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، في مقال تحت عنوان "اضطرابات .. وخيانات"، ضمن سلسلة مقالات "مصر الحلوة" المنشور في صحيفة "المصري اليوم"، الأحداث التي وقعت إبان حملة عمرو بن العاص العسكرية على مصر.

واعتمد رئيس الثقافي القبطي في مقاله على العديد من الروايات المختلفة عن الغزو العربي لمصر، مشيرا إلى أن البطريرك "سيروس" الذي عينه الرومان على مصر ذهب إلى عمرو بن العاص عارضا الصلح عليه، وقال له: "إن الناس قد عولوا على دفع الجزية لكي تقف رحى الحرب". مضيفا، أن الصلح تم في "يوم الخميس الثامن من نوفمبر عام ٦٤١م. وكان لا بد من الحصول على إقرار الخليفة عمر بن الخطاب وإمبراطور الروم، والبابا بنيامين مايزال مختفيًا في صَعيد مِصر".

وأشار الأسقف أرميا، إلى أن عهد الصلح الذي تم خلال موقعة حصن بابليون الذي تضمن خروج الجنود الرومان مقابل تسليم الحصن، هو "عقابًا من الله على ما فعله الروم من أفاعيل في القِبط"، وذلك حسبما ذكر الأسقف "يوحنا النيقوسى"، لافتا إلى أن الرومان قاموا بتعذيب الأقباط، وسجنهم.

الجدير بالذكر أن الأنبا أرميا، لم يذكر أي حوادث من استهداف الأقباط على أيدي العرب خلال مقاله! بل ركز على الصراع الدائر بين قوات الروم المحتلة، وقوات العرب الغازية.