كتبت – أماني موسى
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي اليوم السبت، بكنيسة السيدة العذراء ومارمينا بسان فرانسيسكو.
وألقى عظة قال فيها أن إنجيل يوحنا هو قدس أقداس العهد الجديد لأنه تضمن صلاة السيد المسيح الوداعية التى تلاها قبل صلبه بساعات قليلة وهى تعبر عن شهوة قلبه ورغبته التى كان يتمناها ويفكر فيها وقت الصلب وتتلخص فى "ليكن الجميع واحدًا".
 
وشدد بقوله، أن أكثر ما يفرح قلب الله هو وحدانية شعبه وأكثر ما يغضبه هو الانقسام والبغضة والتحزب.
مستعرضًا 4 قصص من الكتاب المقدس حول الوحدانية منها ما ورد في سفر نحميا وبناء الأسوار، ووحدانية أهل نينوى في الصلاة والصوم ليعفو الله عنهم، وأيضًا قصة أستير الملكة وإنقاذ شعبها من خلال وحدانية الصوم والصلاة.
وتابع، أن أهم معوقات حدوث الوحدانية هي قلة المحبة، عناد الذات، وسوء الظن.