كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، أن كلاً من البتولية والصوم يأتيان نتيجة وليس اختيارًا مبدئيًا.
موضحًا عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك، فالصائم هو شخص مشغول عن الطعام والشراب بالحديث مع الله الذي صار في الواقع طعامه وشرابه، والبتولية كذلك هي انشغال بالله في زيجة إلهية عن الاحتياج الطبيعي للناس العاديين.
 
وتابع، من هنا فإن الامتناع القسري عن الطعام لتوفير الفرصة للحضور مع الله هو في الواقع جهاد سلبي أو صورة مقلوبة، مثله مثل الحرمان القسري من زيجة طبيعية لتهيئة الفرصة للارتباط بالله العريس الحقيقي.
 
وشدد الأنبا مكاريوس بقوله، الله أولًا... وبعد ذلك يأتي الصوم وتأتي البتولية وتأتي بقية الفضائل كالصمت والصلاة.