أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن واقع مدينة القدس المحتلة الحالي هو الأسوأ في تاريخ المدينة منذ احتلالها عام 1967، مشيرة إلى أن إسرائيل صعدت من انتهاكاتها بحق المدينة المقدسة منذ إعلان ترامب الاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.

 
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، إن "الواقع الحالي في القدس في ظل التطورات السياسية الأخيرة، والمؤامرات التي تتعرض لها لربما هو الأكثر خطورة في العصر الحالي منذ احتلالها في العام 1967، ما يدفعنا بالضرورة للعمل بكامل الجهد والطاقة للوقوف بحزم وقوة أمام هذه المؤامرات، وعدم التقاعس عن القيام بكل ما يلزم؛ فلسطينياً، وعربياً، وإسلامياً، ودولياً".
 
 وأضاف أن "إعادة مناقشة مشروع قانون إسكات الأذان لتحضيره للتصويت عليه انتهاك واضح وصريح للمقدسات الإسلامية، وضرب بعرض الحائط بمشاعر المسلمين الذين يعانون وإخوانهم المسيحيين من هذه الانتهاكات التي تحاول المس بهوية هذه الأرض وحضارتها الدينية والتاريخية والثقافية".
 
وأوضح أدعيس، أن الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في القدس والمسجد الأقصى تزايدت بعد إعلان ترامب، وتنوعت بأساليبها بين الاقتحامات اليومية التي تزايدت بشكل كبير في العام المنصرم، إضافة لمنع الترميم وأعمال الصيانة في داخل المسجد الأقصى الأمر الذي يضر بواقعه المعماري والتاريخي.
 
وحذر ادعيس، من هذه الانتهاكات خاصة وقف أعمال الترميم وصيانة المباني داخل الأقصى، سيؤدي بالمحصلة إلى الإضرار بإمكانيات الصلاة، وأداء العبادة فيه مستقبلاً.