كتب – روماني صبري
 كشفت صحيفة "الشروق" التونسية بعض السيناريوهات المحتملة حول تشكيل الحكومة التونسية الجديدة بعد فوز "قيس سعيد" برئاسة البلاد .

وقالت الصحيفة وفقا لما ذكرته فضائية "فرانس 24"، لئن لم يعلن سعيد عن رغبته في أن يكون طرفا في المفاوضات أو يشرف عليها، فقد تشكل تيار يطالب بأن تحمل الحكومة المقبلة بصمات سعيد، وتمثل هذا التيار سياسيا حركة الشعب.

وتابعت :"هذا المعطى الجديد يدفع إلى طرح مقاربة تشكيل الحكومة وفق سياقين أساسيين : الأول دستوري ويحصر مسألة اختيار من سيقود الحكومة المقبلة في كتلة حركة النهضة باعتبارها الكتلة الأكبر في المشهد البرلماني الجديد.

 أما الثاني فهو سياق سياسي مرتبط أساسا بالزخم الشعبي الذي قاد قيس سعيد لان يكون رئيسا للجمهورية بأغلبية شعبية، وهو ما أنتج فكرة تشريكه في المشاورات أو إشرافه عليها.