جدد رئيس الأركان الجزائري، أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، التأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في كانون الأول/ديسمبر، وسط استمرار الاحتجاجات المطالبة برحيل جميع رموز نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

 
الجزائر -سبوتنيك. وقال قايد صالح في مقتطفات من كلمة تذاع لاحقا على التلفزيون الرسمي: "الشباب بلغ درجة عالية من الوعي، وهو مصمم على الذهاب إلى إجراء الانتخابات، مفشلا بذلك مخططات العصابة وأذنابها الذين تعودوا على الابتزاز السياسي من خلال أبواق ناعقة تستغل بعض المنابر المغرضة".
 
وتابع صالح:
ما يهدف إليه الشعب برفقة جيشه هو  إرساء الدولة الوطنية الجديدة التي يتولى أمرها الرئيس المنتخب الذي حظي بثقة الشعب في الانتخابات التي ستجرى في موعدها المحدد.
 
وأضف أن "الجيش سيرافق الشعب إلى غاية إجراء الانتخابات الرئاسية لأن هذا المسعى النبيل نابع من الإرادة الشعبية التي تعني كافة الشعب باستثناء العصابة ومن سار في فلكها".