أكد المهندس يسري محمود رئيس مصنع تصنيع المدرعات بالإنتاج الحربي، أن التوجه لتصنيع السيارات الكهربية هو توجه الدولة من أجل رفع العبء الناتج عن استخدام الوقود.

وأضاف محمود، خلال لقائه مع برنامج "مصر في أسبوع" المذاع عبر فضائية "TEN"، أن السيارات الكهربية ستوفر على الدولة استيراد الوقود، بالإضافة إلى التخلص من الضرر الناتج عن حرق الوقود في السيارات العادية.

وأشار إلى أن القيادة السياسية وجهت بتوطين صناعة السيارات التي تعمل بالكهرباء في مصر، لافتًا لضرورة توفير الشواحن الكهربية بمواصفات خاصة للأتوبيسات والسيارات وتكون منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية في أماكن متقاربة مثل محطات البنزين.

وأكد يسري أن المصنع بدأ بأكبر وسائل النقل الكهربية "الأتوبيس" وأصغرها "الميني كار"، مضيفًا أن الوزارة تعمل بطريقة متدرجة وفي أكثر من اتجاه، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إنتاج أتوبيسات الركاب داخل المدن وأيضًا الأتوبيسات السياحية.

وكشف محمود عن طريقة الشحن، مشيرًا إلى أنه يتم توصيل فيشة معينة بمكان خزان الوقود ويُترك لفترة محددة، لافتًا إلى أن الشحن السريع من 20 لـ30 دقيقة ويستعيد خلاله شحن 80% من البطارية.

وأوضح رئيس مصنع تصنيع المدرعات بالإنتاج الحربي أنه تم تركيب وحدات الشحن الكهربي في بعض محطات جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، لافتًا إلى أن وزير الإنتاج الحربي ترأس لجنة مكونة من كل الجهات المعنية لتسهيل استخدام وسائل النقل الكهربية.

وتوقع رئيس مصنع تصنيع المدرعات بالإنتاج الحربي وصول 48 أتوبيسا كهربيا في نهاية شهر ديسمبر المقبل، وتنضم للخدمة في الشارع المصري.