كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشفت فضائية فرانس 24، أن السؤال المطروح في لبنان الآن هو :"إلى متى ستستمر السلطات في تجاهل الشارع المواصل لانتصاراته، والاستمرار في نفس الممارسات السياسية؟ .

وقالت إن المتظاهرين اللبنانيين تمكنوا أمس من منع انعقاد ثاني جلسة برلمانية، وأضافت، أنه من المرجح أن تزيد حدة الاحتجاجات مع اقتراب العيد الوطني الذي يحل بعد يومين.

وذلك في وقت تواصل السلطات تجاهل مطالب المحتجين بتأكيدها أن الحكومة المقبلة ستكون سياسية بها بعض الوجوه القادمة من المجتمع المدني وبعض المختصين.

ويذكر أن الرئيس اللبناني ميشيل عون ، كان قبل استقالة  حكومة سعد الحريري، وكلفه بتسيير الأعمال، وذلك تنفيذا لمطالب الحراك الشعبي، بعد إخفاق الطبقة السياسية اللبنانية في توفير الخدمات الأساسية والحد من البطالة والفساد، فضلا عن ارتفاع الأسعار.