كتب – روماني صبري
تسببت العمليات الإرهابية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في فرار ما يقارب مليون شخص من منازلهم، وأدت إلى تدمير الاقتصاد الزراعي فضلا عن توقيف وإعاقة المساعدات الإنسانية.
 
وأفادت فضائية "أخبار الآن" نقلا عن تقرير لبرنامج الغذاء العالمي ، انه لم يدرك العالم بعد مدى الأزمة الإنسانية المتصاعدة في منطقة الساحل الوسطى.
 
وأضاف التقرير، انه إذا لم يتم التحرك الآن للتصدي للجوع في الساحل، فإن جيل كامل معرض للخطر، حيث تم تشريد 860 ألف شخص في جميع أنحاء البلدان الثلاثة، في حين أن 2.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، لكن انعدام الأمن حال دون وصول معظم المساعدات إلى المحتاجين.
 
 ورغم وجود قوات دولية في المناطق إلا أن العنف مازال مستمرا بالانتشار.