كتب : نادر شكري
قال القمص صموئيل ثابت وكيل كنائس منطقة شيكاغو انه تم سيامته سنه 1976 بالإسكندرية بيد البابا شنودة الثالث وفى عام 1981 كان ضمن الآباء الذين تم احتجازهم من قبل الرئيس أنور السادات، وفى يوليو 1983 أرسله البابا شنودة للخدمة في أمريكا وا وفى1990 نقله البابا شنودة لخدمة منطقة شيكاغو ثم قام قداسة البابا تواضروس بتعينه وكيلا لكنائس وسط أمريكا ، وأشار ان الخدمة بدأت في شيكاغو بأعداد قليلة في الستينيات وكان أول قداس 19 يوليو 1969 وكان أول أكليل تم لأقباط المنطقة للمهندس كميل حليم وزوجته د. هدى حليم في فى بداية تدشين الخدمة بشكل منتظمة .
 
وتابع فى تصريحه بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى لبداية الخدمة الكنيسة القبطية فى وسط امريكا ومنطقة شيكاغو ان البداية كانت بكنائس يتم تأجيرها وكان أول كاهن خدم المنطقة القمص مرقس بشاى وكان يخدم شمال امريكا وكندا ولذا كان ياتى كل فترة بعيدة ،  ثم جاء الراهب شنودة أنبا بيشوى في 1979 حتى 1988 ، وجاء القمص تادرس يعقوب ملطى ليخدم في المنطقة التى في هذه الفترة بمحاولات انفصالية عن الكنيسة واستطاعت الكنيسة ان تحتوى الأوضاع وتضم كافة أبنائها وتمر هذه الفترة.
 
انشاء الكنائس 
واستكمل ان البابا شنودة أرسله 1990 وأول كنيسة بنيت كانت كنيسة مارمرقس وبدأت الصلاة فيها سنه 1983 وقى 2003 تم إضافة مبنى اخر وفى 2016 تم بناء كنيسة ملحقة لها وهى كنيسة القيامة ، وفى الثمانيات أرسل البابا شنودة القس اسحق طانيوس الذي قام ببناء الكنيسة الثنية العذراء في التسعينات والبابا شنودة الثالث قام بزيارة المنطقة في 2001 ودشن كنيسة مارمرقس والعذراء وكان سبق لقداسته زيارة المنطقة في عام 1977 ، والزيارة الثالثة كانت في عام 2004.
 
وتابع بعد إنشاء كنيسة العذراء تم إنشاء كنيسة مارجرجس في عام 2004 وكنيسة القديس بولس الرسول في شيكاغو ثم كنيسة العذراء والأنبا رويس في ماديسون وكنيسة ميلواكى في 2007 مشيرا ان الكنائس القبطية في وسط أمريكا بلغت 12 كنيسة منهم 7 كنائس في منطقة شيكاغو .
 
وأكد ان كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة الاحتفال كلمة مميزة وتم تسجيلها قبل الاحتفال بيومين وهو دائما يتابع أوضاع الكنائس معهم ،كما تحدث القمص صموئيل عن أنشطة الخدمة  ومشاركة الشباب في القرارات وكيفية مساعدة المهجرين الجدد ومستقبل الخدمة بشيكاغو وكشف ان اكبر هجرة للأقباط لشيكاغو كانت مع بداية عام 2010 وكانت الكنيسة تقوم بمساعدة المهجرين وتسكين بعضهم لحين توفيق أوضاعهم.