مهما كانت الرعاية الصحية وطريقة تعامل الموظفون والممرضون ولكن تبقى الإقامة في المستشفى وقتًا مخيفًا ومجهدًا، وقد يزيد من سوء الحالة النفسية للمرضى، ولكن هناك ما يخفف كثيرًا من وطأت الإقامة في المستشفى.

 
لكن زيارة أحد الأصدقاء أو أحد أفراد أسرته يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا، مع وجود مجموعة كبيرة من الأدلة العلمية التي تشير إلى أن الرفقة البشرية أثناء المرض والشفاء يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات الألم وتخفف الالتهاب الضار وربما تساعد في التئام الجروح بشكل أسرع، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
وكشف استطلاع أجرته 200 من الممرضات من قبل Royal Volunte Service، وهي مؤسسة خيرية تشجع الناس على إعطاء وقت فراغهم لمساعدة الآخرين، أن المرضى الذين ليس لديهم زوار أقل عرضة لاتباع المشورة الطبية ويميلون إلى قضاء وقت أطول في المستشفى .
 
كما كشفت نتائج إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الألم في عام 2016 ، أن وجود صديق أو حبيب عن قرب لم يحدث فرقًا كبيرًا أو لا تأثير له على الإحساس بالألم، ولكن عندما لمس أحد أفراد أسرته جلد المريض، انخفضت درجات الألم بنحو النصف.
 
فيما يبدو أن الزائرين المتطوعين في المستشفى يمكنهم أيضًا تهدئة آلام المرضى، فقد وجدت دراسة سويسرية أن الغرباء يمكن أن يكون لهم تأثير قوي على الصحة أيضًا.