كتب – روماني صبري
سربت مجلة "إنترسبت" الأميركية، وثائق إيرانية كشفت أن ثمة  صراع وتنافس بين الاستخبارات الإيرانية وميليشيا فيلق القدس أهم فصائل الحرس الثوري ما ينذر بأزمة كبيرة بين أجنحة النظام الإيراني.

واستشهدت المجلة وفقا لما ذكرته فضائية "مداد نيوز" السعودية، بحالتين الأولى تتعلق بعمليات اختراق تنظيم "داعش" ومحاربته والثانية تتعلق بالصراع بين الجهازين في ما يخص الشؤون الخارجية.

 فبحسب الوثائق المسربة الاستخبارات الإيرانية زرعت جاسوسا خلال اجتماعات لميليشيا فيلق القدس مع تنظيم  جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا وتؤكد الوثائق أن الجاسوس الاستخباراتي هو من رتب اللقاء عام 2014 للاتفاق حول عدة نقاط أهمها استهداف المملكة العربية السعودية.


 وتعترف إيران بوجود تشكيلات إدارية موازية للمؤسسات الحكومية وتتبع مباشرة المرشد الإيراني علي خامنئي وأهم المؤسسات الموازية لوزارة الخارجية الإيرانية هو فيلق القدس الجناح الخارجي للحرس الثوري ويدير بشكل أساسي ملف التدخلات العسكرية والأمنية والسياسية في الخارج.

 ولقائده قاسم سليماني مطلق الصلاحيات بمباركة المرشد الإيراني علي خامنئي كما يعد مجلس العلاقات الخارجية الذي أنشأه خامنئي عام 2006 متداخل مع مهام وزارة الخارجية الإيرانية ما جعل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يقدم استقالته مرتين احتجاجا على تهميش دوره ومكانته واحتلال موقعه من قبل المؤسسات.