تحل اليوم، الخميس 28 نوفمبر، الذكرى الثانية لرحيل الفنانة شادية، التى استطاعت أن تقدم 116 فيلما يعدوا فى ذاكرة السينما المصرية، ومحفورين فى وجدان المشاهد العربى والمصرى، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 2017 عن عمر يناهز 86 عامًا.

ولدت فاطمة أحمد كمال شاكر، أو شادية، في 8 فبراير 1931 في منطقة الحلمية الجديدة بحي عابدين، حيث كان والدها يعمل مهندسًا زراعيًا، وكان عمله يستدعي وجوده على بعد خطوات من قصر عابدين.

وبعد رحيل شادية، قالت ناهد شاكر، ابنة شقيقها، إن جد الفنانة كان يتميز بالصوت العذب، وكان دائمًا يحب الغناء في المنزل، لافتة إلى أنه من علم شادية أصول الغناء على أغاني ليلى مراد.

وأضافت "ناهد"، خلال استضافتها ببرنامج «هنا العاصمة» عبر قناة CBC الفضائية، مع الإعلامية «لميس الحديدي»، أنها تعاقدت في بدايتها الفنية على فيلم باسم «هدى»، ثم ذهبت إلى حفلة عيد ميلاد لإحدى صديقاتها تدعى شادية، وهو ما جعلها تغير اسمها من هدى إلى شادية.

ومن جانبه قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن جميع الملحنين في هذا العصر تعاملوا معها أمثال محمد فوزي، ومنير مراد، وبيلغ حمدي، مؤكدًا أن أفضل المؤلفين الذين كتبوا لشادية فتحي قورة.