كتب – روماني صبري  
دفع باسم الجراح العالمي اللبناني الأصل "محمد بيضون"، إلى واجهة المشهد الطبي العالمي، وذلك بعدما نجح في عمل عملية جراحية ناجحة، بمستشفى "مايو كلينك" بالولايات المتحدة الأمريكية.
 
وفي سياق الحدث، بات "بيضون" الجراح والباحث في النخاع الشوكي، محل اهتمام الصحف العالمية ووسائل الإعلام، ليصبح إيقونة من إيقونات الجراحة في العالم جراء عمليته الناجحة.
 
وكان تعرض المريض"كريس بار" الذي كللت عمليته بالنجاح، لحادثة منذ سنتين خلال ممارسته رياضة ركوب الأمواج، ما تسبب في إصابته بالشلل، وأسفر شلله عن إصابته بأشد المرض النفسي، حيث اخبره الأطباء أن حالته لن تعرف الشفاء، فقرر إنهاء حياته لولا مساندة ودعم زوجته له.
 
وفي أحد الأيام ورد اتصالا هاتفيا من الدكتور محمد بيضون، للزوجان واخبرهم انه يقوم تجربة جديدة في "مايو كلينيك" في مينيسوتا ويبحث عن مرضى حتى يخضعون لتجربته وذلك من خلال أخذ خلايا جذعية من دهن المصاب لتتم معالجتها ثم إعادة زرعها في نخاعه الشوكي لتجديده وإصلاح الضرر. 
 
وتعد هذه التجربة جديدة في عالم الجراحة، كما يعد "كريس" أول مريض يخضع لها.