أقدم موظف بسجن أبو زعبل، على قتل عشيقته حرقا بعد أن طلبت منه إنهاء علاقتهما المحرمة والتي استمرت لمدة عام كامل.

 
توجه الموظف إلى شقة عشيقته، في العقار رقم 1 بشارع المسجد الأقصى بمنطقة الهرم، فجر اليوم، وعاشرها معاشرة الأزواج، وعقب الانتهاء من اللقاء طالبته بإنهاء تلك العلاقة، تعدى عليها بالضرب والسباب، وبدأت العشيقة في الصراخ، مما دفعه لخنقها وحرق جثتها بعد أن سكب على جثتها البنزين، واضرم النيران فى محتويات الشقة لإبعاد الشبهة عنه، ولبيان أن الحريق تسبب في وفاة المجني عليها.
 
وجاء فى التحريات والتحقيقات التى جرت تحت إشراف اللواء محمود السبيلى، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء سامح الحميلى، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أنه عقب نشوب الحريق، كشفت أجهزة الأمن عن مرتكب الواقعة، بعد أن أدلى عدد من الشهود بأوصافه، وسجلت الكاميرات مشاهدات له، وتم تحديده وإلقاء القبض عليه، واعترف بتفاصيل جريمته، وأخطر المستشار المحامى العام الأول لنيابات اكتوبر، وباشرت النيابة التحقيق.
 
ذكرت تحريات وتحقيقات المباحث التى جرت بمعرفة العقيد أسامة عبدالفتاح، رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد راسخ، مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد الصغير، رئيس مباحث الهرم، أن بداية الواقعة بورود بلاغ لقسم شرطة الهرم، بنشوب حريق بالعقار رقم ١ شارع المسجد الأقصى المنشية الخلفي الهرم، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث والحماية المدنية، إلى مكان الواقعة حيث تبين نشوب الحريق بشقة بالدور الـ 10 ووفاة قاطنة الشقة "فاطمة" 36 عاما، ربة منزل إثر إصابتها بحروق متفرقة.
 
وعقب الانتهاء من إخماد السنة اللهب، أظهرت التحريات التى باشرها اللواء سامح الحميلى، نائب مدير الادارة العامة للمباحث، أن هناك مواد تساعد على الاشتعال تسببت فى الحريق، ووجود شبهة جنائية.
 
بدأت القوات في فحص قاطني العقار ومناقشة الشهود، اللذين أدلوا بأوصاف شاب في العقد الرابع من عمره، كان يتردد على شقة المجني عليها، وخرج مسرعا من الشقة فى وقت معاصر للحريق، وكان مصابا بحروق في الذراعين.
 
بفحص الكاميرات أمكن تحديده  وهو "محمد" 38 عاما، موظف بسجن أبو زعبل ومقيم حدائق القبة، وأنه على علاقة بالمتوفية منذ سنة تقريبا، تطورت إلى لقاءات غير شرعية وأنه كان صحبتها قبل الحادث.